أريد أن أخبرك أنني أبدأ أخيرًا في الشعور بأنني لم أعد تلك الفتاة الضَعيفه التي لا تعرف مكانها، بدأت أتعلم كيف أكون قوية حقًا، وأحيانًا، في بعض اللحظات، أقترب من أن أكون الشخص الذي طالما أردت أن أكونه، كل شيء أصبح أكثر وضوحًا الآن،وأنا ممتنة لك من أجل ذلك.
بِعامٍ جديدٍ
يُغَيِّرُ اللهُ الأحوالَ من حالٍ إلى حالٍ، فَيا ربُّ بَشِّرْنا بما يُسْرِنا،وَادْفَعْ عنَّا ما يَضُرُّنا، وَغَيِّرْ أحوالَنا إلى أحسنِ حالٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ السَّنَةَ الجديدةَ سنةً تُجَمِّلُنا: بالفَرَحِ، والقُوَّةِ، والطَّاعَةِ، والصَّبْرِ الطَّوِيلِ على كُلِّ ما نُواجِهُهُ فيها بِجُودِكَ وقُوَّتِكَ.
شعُور أن تتَحول ذكريَاتك الأحب
إلى مَخزَنٍ لجُروحٍ لَم تُفصَح
أن تَتأملها كمَا اعتَدت
و لَكن لَيس بِحُب، و إنَّما بأَلم
أن تُعَاود الرُّجوع إليهَا
و أنتَ تَعلم تمامًا بأنَّك
لن تُعَاود الإحسَاس بمشَاعرها
فلا أنتَ بقَادرٍ عَلى التَّخلص منهَا
ولا أنتَ باللذِي تجَاوزت الشُّعور.
قد تكُون مَرحلة الانتِقال من (ما تُحب) إلى (مَا يَنبغِي) هِي أكثَر المَراحِل قَساوة، و أكثَرها إنهَاكًا، و قد تُكلِفك تنَازُلاتٍ و انكِساراتٍ جَمّ، و تَتطلبُ منكَ بِناء مخطَّطات جَديدة، و البُكاء عَلى أطلال مُخطَّطات ضَاعت، تجبركَ على مَسح دمُوعك بطَرفك، و كتمَان دمُوع أخرَى تَود الانهِمار، كُل هَذا ما قَبل مَرحلة الصِّفر، لِم لا تُجرب كَسر كُل تِلك المَوانع و كَسر مقاومَة الثَّانية الأولى؟ فقط ابدأ أول ثَانية، أول دقِيقة، و ستَرى أن الأمرَ بَدى أسهَل مما كُنت تَتَخيل!
صامتة الدروب..
كلما تعمق الليل إزداد شعور خطواتي بالخوف.
تمرّ في بالي تلك الضحكة مثل شَهاب خاطف
فتضيئ لي فسحة من الدرب، ثم ماتلبث تجتمع الغيابات داخلي على حدود أيامي تنتشر جنود الوحشة وأحاول اعادة تعريف الصمت.
أتشبث بالذكريات، خيال إبتسامات، عيون الشوق
وفي النهاية أمدّ يدي للعدم.؟!