السؤال الثاني :
أعتقد أن عبارة " أي موت هو الأسوأ في نظرك؟ " عبارة قد قالتها والدة أليسيو سيسيليا فيراتي قبل انتحارها لكن أسوأ ما في الأمر أنها قالتها ثم إنتحرت أمام أليسيو.. أعتقد بأن سيسيليا لم تكن إمرأة متزنة نفسيا وربما قد عانت من الإكتئاب لوقت طويل. حسب ما ذكر في وجهة نظر أليسيو فسيسيليا كانت تتصرف مثل مختلة حتى أنه قد وصفها بالشبح لكنها في بعض الأحيان يمكن أن تصبح مؤذية.. لم تكن والدة محبة و الدليل أن أليسيو قال بأنه أحيانا تمنى لو أنها تختفي ببساطة.. بالنسبة لسيسيليا أليسيو لم يكن حدثا قد خططت له أي بمعنى أنها كرهت فكرة انجابه لهذا ضلت متباعدة وقاسية معه.. تمزق رسوماته وتصد كل محاولاته للتقرب منها وترمقه بدونية كما لو كان عدوا وليس ابنا. كبر أليسيو وكبرت معه تلك العقدة.. حتى أنه وصل الى حد تصديق فرضية أنه إن لم تحببك والدتك البيولوجية فلا أحد آخر سيفعل. في البداية كره جوليا زوجة والده وكل محاولاتها للتقرب منه لكنه خضع لقلب جوليا الدافئ في النهاية حتى أنه بات يقارن بين المرأتين.. سيسيليا و جوليا إمرأتان مختلفتان كليا.. إحداهما محبة و مراعية و الأخرى قاسية وغير سوية نفسيا. احداهما جعلته يعيش في دوامة نفسية بإنتحارها أمامه كعقاب و الأخرى تريد حمايته. كبر أليسيو و تغير مفهومه عن الموت فبالنسبة له الموت ليس النهاية.. الموت هو فقط البداية. و بسبب البيئة التي نشأ فيها يؤمن أليسيو بأن أسوأ موت هو الذي قد يناله شخص ما على يده لأنه لن يكون رحيما أبدا. وهذا هو المفتاح بين العبارة العنيفة التي قالتها سيسيليا و بناء شخصية أليسيو فيراتي الحالي كابو فاميليا نيويورك.
السؤال الأول : أليسيو عاقب فابريزي حتى بعدما تأكد من أن لا علاقه له بإختفاء ديفا بسبب أن فابريزي كان على علم بمكان ديفا طوال الوقت لكنه فضل عدم اخبار أليسيو حتى يضعه في نقطة ضعف و أنك تحتاجني لتجد زوجتك..طبعا الشيء الذي لم يرق أليسيو البته لأن مثل ما نعلم جميعنا أليسيو لديه معتقداته الخاصة ككابو كوزا نوسترا و تحديدا في الفصل الرابع عشر الذي كان بعنوان أول كل شيء تتجلى لنا طريقة تفكيره " في قاموسي كان الترهيب أشد فتكا من أي سلاح.. إنه سلاح دمار شامل. يعلمك أنك يجب أن تمسك الوحش من قرنيه حتى لا يتمرد على سيده " ولو ربطنا مقولته هنا بما فعله لفابريزي أو حتى عندما أعدم أعمامه و أبناء عمومته بسبب خيانة الفاميليا وحتى بيرس موري الذي عبره عندما اعتمد تجارة الأطفال في منطقته كل هذه الأمور تشير إلى أن أليسيو شخص معاقب ولا يمكن لشخص أن يتجاوز حدوده معه دون أن ينال جزاته.. فهذه هي الطريقة التي يعمل بها عقله.. إذا ما تمرد عليه شخص ما أو حتى أبدى مجرد النية في ذلك مثل ما فعل فابريزي فأليسيو لا يتردد مرتين قبل أن يذكره بمكانه. فمابالك إذا كان الأمر يتعلق بديفا التي تكون زوجته. بالإضافة إلى كل ذلك و تحديدا في الفصل التاسع عشر : حدود الشيطان أكد أليسيو بأن ما فعله لفابريزي هو بيان بقوله : " هذا بياني لكل شخص يعبث معي أو معائلتي.. أنا قادم من أجلك " و أعتقد بأن كلامه هنا يدعم تحليلي.. أتمنى أن لا أكون مخطئة بعد كل شيء احمم...
السؤال الثالث : كبرياء ديفا كان سبب غضبها لانه هي عارفه انه عالاغلب قال انه مالها أهمية لانه يبي يحميها لكن حست هي انه كبرياءها مجروح بسبب انه حسس أبوه أنه يستغلها فقط مع أنها عارفه انه العكس فهذا قلل حدة المشكله و ايضاً هي حست بالذنب لما ذكرت موضوع أمه بعد جدالهم لما شافها فهي حست بالذنب و فكرت انه يمكن مسامحته تخليها تخفف من ذنبها الي تحس فيه تجاهه و ايضاً ظهر ضعفها قدام اليسيو مرات عديده و بإعتراف مباشر منها و تلقى نفسها منجرة وراه في اغلب الأحيان و هي عندها طريقتها في معاقبته من بدايه الروايه كانت كلما يسبب شي يجرح كبرياءها تختفي و تروح مكان و هو يدورها و بعدها تسامحه و فهذا هو طريقتها في الانتقام منه في كل جدال أو مشكله بينهم لأنها عارفه أنها بتضعف لو قعدت قدامه طول مدة جدالهم و هذا الشي شفناه فهي تحاول تبعد حتى تعطي نفسها مساحة تفكر لأنها عارفه تأثيره عليها و إنها بتسامحه لا محاله .
و نسيت اذكر أنها ذكيه و لاحظت من البدايه انه اليسيو يحاول يبعدها عن أبوه و وسط المافيا بشكل عام ف أعتقد هي استنتجت من البدايه انه كلامه كان بداعي الحماية لكن هي لازم تعذبه شوي يعني :)
السؤال الثاني :
العبارة خلفت اضطراب في شخصيته اليسيو كان ما بين خيارين و هو اعتقاده بأنه مشاهدة أمه و هي تموت ببطء قدامه هو أسوء موت بالنسبه له زي ما قال هو "مشاهدتها و هي تموت عقابي الأبدي" كان حاس بالذنب بسبب موت أمه و في اعتقاده هو كان السبب لأنه ما قدر يساعدها و الخيار الثاني هو رفض أمه له زي ما هو قال كانت تنظر له بدونية و كان احساسه قريب من الموت لأنه اكثر شخص يعزه يشوف انه سبب في تعاسته و اخيرا سبب في موته لأنه ما قدر يساعدها و هذا خلف عنده عقدة تعلق زي ما نشوف خوفه الدائم على ديفا و موتها كان كابوسه و نستشهد منه قوله بالنسبة لي إنها فقط البدايه" مشير للموت انه بداية الألم فقط و قوله اسوأ موت هو الذي يناله احد بين يدي و هنا نقدر نشوف مدى تأثيره موت أمه على شخصيته.
السؤال الأول :
حسب تحليلي الي غالبا غلط اليسيو يكره أي حد يحاول يفرض عليه أوامر أو يحاول يأخذ الكفة الأثقل في الحوار و يفرض قوته و هذا بالضبط الي سواه فابريزي و كون فابريزي المتهم الأول بإختطافها كانت كالقشة الي قسمت ظهر البعير أولا شفنا في اول حوار معهم هم تقترحوا الزواج من اخته و الي يعتبره اليسيو تقليل من مكانته و مساس بشرفه بإعتبار انه هو يشوفهم اقل من ان يكون ابنهم زوج لأخته خاصة انه علاقته مع اخته علاقة متينة و لما اقترحوا الزواج قال "أريدك ان تنسى امر اختي إذا لم ترد ان اقتلك و كل عائلتك " و هنا نشوف التهديد الأول بالقتل و كان غالبا جاد و خاصة مع إصرارهم حس هو بالتهديد مستقبلا من أنهم يمكن يحاولو يستغلو اخته بما انه هو أظهر اهتمامه بأخته برفضه القطعي للزواج فيمكن انه يلاحظون هالشي فبيكون حافز قوي انه ينهيهم قبل ان يكونو تهديد لعائلته مستقبلا و حتى هو قال ان العائلة خارج إطار التفاوض و ثانيا لما وضع رجال خلفها قبل الخطف و أقواله كانت معارضه لأفعال رجاله و كانت حجته انه هي دخلت منطقته لكن الوضع الي كانوا عليه وحاله يتعارض مع ادعائه و خلى اليسيو يحس بالتهديد اكثر و قرر ينهي عليه و طبعا يمكن تكون الأعمال و سوء سيرها معهم و عدم توصلهم لحل مناسب في اول تفاوض احد الأسباب الثانوية .
@Hadeel961
ما اتوقع يكون خطأ اتوقع انو صحيح مية بالمية
برافوووو خذي الكثير من القبل لأنك اقنعتيني ولو ما طلع صح نغير احداث الرواية كلها عشان تناسب تحليلك
بجد افضل من تحليلي بكتير ❤️