لا أخفيكم سرًّا،
الواحد ساعات بيزعل على إن نصيبه قليل في حاجات بسيطة جدًّا وبتحدث للكثيرين.. زي إنه يتطمن مثلًا!
الواحد راضي والله بس فيه حتة كده زعلانه وبتتساءل:
دورنا إمتى في أي حاجة عامةً؟
بحلم كتير وبحقق قليل وأحيانًا بشطب أحلامي تمامًا؛ لأنها بقت صعب إيدي تلمسها وبقت بعيدة أوي!
فَيعني كُل اللي عايز أقوله:
يا مقسِّم الأرزاق
أنا صاحي من بدري!
من بدري أوي والله!
القرآن بصائر يُفَرَق به بين الهُدى والضلال، بين الحق والباطل، نعتصم به في أوقات البلاء، والمصائب، والمحن التي تكون أشبه بشمسٍ محرقةٍ تلفح القلوب والأرواح والأنفس ..
والقرآنُ هو الواحة الظليلة التي نستظل بها فتسكن إليها قلوبنا، وتستقر فيها أرواحنا، وتنشرح فيها صدورنا ..
فالحمد لله على نعمة القرآن
ولذلك أوصيكم ونفسي في هذه المحنة وغيرها أن نستمسك بالقرآن "
كُل سُبل الأرض لا تقف أمام خير أراده اللّٰهُ
الحمدُ للّٰهِ على كلِ نعمةٍ اعتَدنا وجودها فنسينا شُكرها..
قطرةَ الماءِ في بيتِ النملِ تُعتبرُ بحراً.
فـ الأشياء ليس بحجمها دائماً، بل بتأثيرِها
أتعرف ما كل هذه الأحزان؟
إنها ليست سوى جدار بين بستانين، فلا تبتئِس
هناك دائماً خياران في هذه الحياة: إما أن تتقبل حياتك، أو تتقبل مسؤولية تغييرها.
هذا سعيد بلقائك، وذاك سعيد بفراقك! لا تنزعج.. *الأهم أن تكون مصدر سعادة.*