qamar-88

حَيثُ كان كُل ما في مملكتهِ جاثياً لعظمته، هي جَعلتهُ جاثياً عِند مَدخلِ قلبها مُتوسلاً أن تُغدقهُ بما حُرِمَ مِنه.
          زَرعت بساتينَ قَلبهِ اليابسة زهوراً أنضجت فيهِ نَبضاتَ الحُب وأرشدتهُ إلى طَريقِ الفردوس.. إلى طريقها مُعصبُ العينينِ مُنقاداً خَلف هَمساتِ حَنينها وضحكاتِ روحها مُلامسةً عالمهُ المُظلم بنورٍ أشرقَ الكونَ عِنده.
          
          أمةٌ أطاعت الأساطيرَ و الخُرافات، أُخرى أتخذت مِن هَواها رَباً مَعبوداً والأخيرةُ أتبعت هَمساتٌ سماوية بصفاءِ نية.
          لَم يَتقبل بعضهم رأي الآخر وحُريتهم التي اهدتها السماوات إليهم مُميزةً إياهم عن جميع الخَلائق فقامت حَرباً تلاطمت فيها امواجُ الكبرياء وتعالت صيحات الآثام من بين سيوفها لتحتمي الخطايا خلف دروعها.
          
          سينالُنا شَرفُ إطلاعُكِ على هذهِ الرواية ♥️ :- https://www.wattpad.com/story/152802891-%D9%85%D9%84%D9%83%D9%88%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9