أستطيع أن أترك
جميع الأشياء التي أحبها
ثم أجلس شهراً كاملاً في غرفتي
أرثيها
بكلماتٍ لا يعرفها غيري
وأبكي بها عمراً كاملاً، حتى تجف
بها أنهار عيني
ثم أخرج للعالم من جديد
وكأن شيئاً لم يكن
هكذا أنا دائماً
لا أحد يعرف قصتيِ كاملة
أستطيع أن أترك
جميع الأشياء التي أحبها
ثم أجلس شهراً كاملاً في غرفتي
أرثيها
بكلماتٍ لا يعرفها غيري
وأبكي بها عمراً كاملاً، حتى تجف
بها أنهار عيني
ثم أخرج للعالم من جديد
وكأن شيئاً لم يكن
هكذا أنا دائماً
لا أحد يعرف قصتيِ كاملة
يُرعبني أن تتكئ عليّ وأن تبحث عن الأمان عندي
وأن تثق مطلقًا بما أفعل وأقول
يرعبني أنكَ تراني فوقَ الأخطاء
أبعد من التفاهة ومزار للطمأنينة، ووجه رائع للحب
يرعبني أنكَ تقصدني
و أنا المذعورة منك، ومن كل هؤلاء الذين حولي
ومن قدوم الأيام وتراكم الذكريات
ومن نفسي
لو كانَ بيننا باب
كنتُ قد طرقته
لو كانَ بيننا جدار كنت سأتسلقه
لو كان بيننا جبال، بحار
كنتُ قد اعتليتُ بقدمي خارطة العالم
ورسمتُ أخرى
لكن بيننا
لا شيء
واللاشيء
لا أستطيع أن أفعل لأجله شيئًا
أحبك الآن
وغدًا وبعد غد
أحبك حين أغرق بالحزن
أحبك
حين تمتلى الأوقات بالصمت
أحبك ماقبل المساء
حينما تمر النسمات الناعمة
وتتلون السماء
أحبك في منتصف اليوم
حين يمر الوقت ببطء ويصبح مُملا
ألا أن وجهك يجعل
الدقائق اقل صعوبة.
كانَ من المُمكن ان الجأ إليكَ
في ليلة أرق كهذهِ، لتخبرني
أنهُ لا داعي للخوف وإنَّ ما كُسر
يمكن إصلاحهُ أو ربما تعويضهُ
بأشياء جَديدة تمامًا
فَ أطمئن اكثر ويعودُ كِلانا
إلى النوم شاعرين بسخافة ما يحدُث
في هذا العالم، لأننا معًا
لكن الحَياة ليست بهذهِ البَساطة
وأَنتَ لست هُنا.