مرحبا..
ارسل لك هذه الرسالة
و قلبي يسيل حبا
لكنه ممزوج بدم
لجرح في الاعماق
من اكثر الناس قربا...
فوا عجبا كيف احببتك
و لم يكن لذلك سببا..سوى اني اخترتك
لامنحك حبي و قلبا صادقا يثق بك
لكنك لم تستحق تلك الثقة..و تركتني مستغربا
كيف لم الاحظ من الاول..انك مجرد شخص كان بمشاعري عابثا..
هل أبدو لك كشخص ينتظر النجدة من احد؟ هل تظن بأنني سأفني عمري وأدفن وجهي بغبار الطرقات في سبيل البحث عن مسمى سند؟ وأنا الذي ربيت قلبي على احتضان نفسه بعد كل خيبة؟ وانا الذي عودت يدي اليمنى أن تسارع بالإمساك برسغ اليسرى لكي تمنعها من السقوط؟ وانا الذي لم اسمح لاذن غير اذني بأن تعتاد صوت شكواي؟ وفر العناء عن نفسك أنا اعرف جيدا متى اكون عمود نفسي، وأنا حقا جيد في النجاة بنفسي بعد كل جرب أصارعها بأقل الخسائر.
لطِالما كنتُ بارعًا في التخفي، لا أحد يشعر إلى أي درجة أنا مفُكك من الداخل ومشتت وتائه، إلى أي حد يؤلمني حزني وقراراتَي وفشلِي وأشيائي التي لا تُستقيم.