_lD8il
حينَ كُنا ، في الكتاتيبِ صِغارا
حقنونا ، بسخيف القول ليلاً ونهاراً
" ركب المرأة عورة "
" ضحكة المرأة عورة "
"صوتها ، من خلف ثقب الباب عورة "
خوفونا ، من عذاب الله إن نحن عشقنا
هددونا ، بالسكاكين إذا نحن حلمنا
فنشأنا
كنباتات الصَحَارى
شوهونا ،
شوهوا الإحساس فينا والشعورا
فصلوا أجسادنا عنا ، عصورًا وعصورا
صوروا الحب لنا ، بابًا خطيرا
لو فتحناه ، سقطنا ميتينْ ..
فنشأنا ساذجينْ
وبقينا ساذجينْ
نرى المرأة شاةً أو بعيراً
ونرى العالم جنسًا وسريراً .