ماذا لو عادَ معتذراً ؟
لأخبرته بأنّني غلبتُ حبّه ، لأخبرته بأنّني لم أعد انتظرهُ ، لأخبرته بأنّ تفاصيله قد زالَت من داخلي ، لأخبرته بأنّني قد تجاوزته وكأنّه لم يَكُن ،
لأخبرته بأنّ بعد ذهابه أزهرَ قلبي ، لأخبرته بأنّ باب قلبي مقفل له إلى الأبد ، لأخبرته بأنّه شخص سيّء ، لأخبرته خطأ ما فعله بي وجعلته يعضّ على اصابعه ندماً أثر ذلك ، لأخبرته لأن يتجهّز لإنتقامي ، لأخبرته بأنّني أكرهه جدّاً ، وبعد ذلك سأنظر إليه نظره أخيرة وأرحل ، كيف لي أن أغفرَ له وأنا لم أعد أتقبّله ولا أريده ، كيف لي أن أغفر له وهو من جعلني أشعر بأنّني غير صالح للحُب .