الانثى هي نصف المجتمع كلمات رنانة سمعناها لكنها بالحقيقة قد ظلمت كثيرا بوصفها عورة او اعتبار صوتها عيبا. فالله اكرمها لتكون شريكة للرجل في بناء المجتمع وتربية الاجيال،، وإن تعزيز ثقتها بنفسها يااتي من الاهل اولا، وهذا الدعم النفسي واجب على كل اسرة باان تحسس البنت بقدرها وقيمتها لتكن اميرة في البيت تشعر بالحب والحنان من اهلها اولا فتبقى صعبة المنال ان اتاها طارى يتملق بالدلال. فهي ليست عورة كما علمونا كهنة الدين. فالعورة عورة العقل والاخلاق وليس عورة الصوت والخروج للعلم وتحقيق الحلم.. وهذا الدعم لن ياتي الا بالتوعية ومواجهة الكهنة الذي فصلوا دين الاسلام على مقاسات تعكس تربيتهم...
المراة كيان عاطفي عظيم ولها عقل حكيم ان توفرت لها الظروف المناسبة لتعزيز ثقتها بنفسها وإثراء ملكتها الفكرية والعلمية، فاانها ستسبق اخيها الرجل في العطاء وخدمة المجتمع بل انها ستكون قيادية ذات امانة ومصداقية اكثر من الرجل .. فهي ليست ناقصة عقل ودين،، بل هناك بعض المنقوصين بالفكر وعورة العادات والتقاليد.فقد جعلوا من الفتاة كائن ضعيف وعورة تستحق ان تدفن في بيتها.
بقلمي المتمرد.
صباحكم سعيد ❤