🍉

السلام عليكم برذرز اند سسترز
          
          بليز، فين ما تلاقوني كاتبة كومنت بأي رواية ردو عليه من فضلكم، حتى لو بنقطة يعني المهم احتاج اشوف كومنتاتي السابقة كلها ومو قادرة اوصللها، شكرا ويرجى الاعلام في اقرب الفرص الممكنة♡

@ _shedevill666  
          في كتير سياسة بدنا نتكلم عنها

هلااااا
          اذا كنت لسا موجودة عطيني انستغرامك تراه حسابي راح 

مرحبا كيف حالك ؟ 
          ممكن انستغرامك؟

وانسى كل شي الا الالم الذي رأيته في اعين زميله ورفيق دربه انس الشريف وهو ينظر الى جثة صديقه المكفنة الملقاة، محاولا كبت شهقاته اثناء روايته لقصة حياة الزميل اسماعيل رحمه الله .
          لا استطيع تخيل مشاهدة الجزيرة دون رؤية اسم "اسماعيل الغول" بجانب "غزة".
          لا استطيع تخيل سماع صوت غير صوته يقول "اسماعيل الغول ،الجزيرة ،قطاع غزة" بعد نهاية كل تقرير يلقيه.
          واقسم اني لم استطع تحمل رؤية مذيعين وخبراء الجزيرة وهم يبكون على فراقهم اياه من الاستوديو في الدوحة ،وينعون اياه ويعزون زوجته وابنته .
          في اللحظة التي رأت عيناي فيها خبر اغتياله، سحبتني ذكريات الي الشعور الذي احسست به قبل عدة اشهر عندما احتجزته قوات الاحتلال ورامي في مجمع الشفاء، ضيق وقلق على شخص لم تكن لي اي علاقه معه ولم أُكِن له اية مشاعر ،بإستثناء الشكر ،على كونه المراسل الوحيد الذي نقل مشاهد المجاعة من الشمال، وعلى شجاعته هو  والمصور رامي.
          ولنتحدث عن عائلته التي لم يلتقي بها منذ عشرة اشهر طوال في الحرب، واصر على زوجته وابنته ان يبقيا في الجنوب آمنين هناك....
          قد يجد البعض الامر غريبا ان اتحدث بهذا الشكل المكثف عن شخص لم اعرفه كما ذكرت سابقا، لكن صدمتي لوفاة ثلاثة من الاشخاص الذين اعتبرتهم قدوتي في الشجاعة والبأس والقوة والصمود في يوم واحد كانت لاتوصف.
          ونظرات المقربين له تكفي لوصف مدى عظمة هذا الانسان، بكاء انس على صدره وصراخ اخ رامي امام جثته يدل على مكانتهما.
          رحمهم الله هم وهـ_نية وكل الـ 30 الفاً الذي استشهدو من قبلهم .

صحيت على اسوء خبر ممكن انسان يسمعه، استشهاد قائد المكتب السياسي لحركة ح*ماس اسماعيل هـ_نية في العاصمة الايرانية طهران
          احس مستحيل اتخطى ، كنت صاحية عندما تم اغت*ياله 
          ياخي مدري وش اقول والله مصدومة بشدة واحسني بدخل حالة حزني المعتادة زي كل مرة يصير شي كذا.
          وطبعا انحظر حسابي ليومين مدري ليه المهم اضطريت انتظر حتى الحين اقدر انشر ذي الرسالة
          وابلغ بكامل اسفي وتاعزييّ ،استشهاد المراسل اسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي
          والله اني بكيت وبكيت حتى اصابني الوجوم، دموع لم اذرفها الا على شوقي لاشرف المرسلين ولم تكن يوماً للأقربين.
          وزاد ألمي الطريقة التي أُغتيل بها، حيث كان قبلها بساعة فحسب يجري مقابلة مع المذيع زين العابدين من مخيم الشاطئ وهو مكان نشأة هـ_نية، وتالله اني رأيت الدمع في عينيه من قلة الحيلة التي كان عليها هو وابناء شعبه المناظلين ،لأجد بعدها بساعة خبر عاجلاً على شريط اخبار الجزيرة ينقل استشهاده وزميله
          والي الآن، اكتب وانا ارجف من منظر رأسه المقطوع واشلائه المتدلية التي عرضتها الجزيرة عن طريق الخطأ بعد استشهاده بدقائق في سيارته التي أُستهدفت

قبل شهور عدة كملت قريت سلسة "مذكرات طالب" للكاتب جيف كيني، وطبعا لعدم توفر بعض النسخ الكترونيا(ثلاثة منهم) ماقدرت اكمل كل السلسة 
          وانتظرت كثثييرر عشان ينزلو او الاقيهم بأي مكتبة بس للحين ومن 2019 مافي شي....
          بنات ادري محد توقعها مني ،يعني حتى انا مصدومة من نفسي، بس شكلي بشوف الفلم تبعه ...3\>

اتخطى كلشي الا الي صار قبل شوي .
          وانا قاعدة زي العادة والعوايد اتابع الجزيرة، الا فجأة يطلع خبر عاجل انو الصاروخ الي القوه حزب الله وزنه 53k ،وجتني لحظة ادراك اسرع من الضوء قبل ما اكمل اقرا الخبر حتى، اني اوزن اكثر من الصاروخ •_• 3\>
          المهم من الصدمة قمت ابكي واضحك بنفس الوقت والعيلة كلها نايمة الساعة 3 الفجر

مدري احس اشتقتلك

تحبين الفيزياء عادي نتزوج؟