لا نظيرٌ لها في الحسنُ مَليحتي
تُغري القمرَ مِن حُسنِ مِحياها
كأنها ضوءٌ يُنيرُ فالليل عُتمتي
وتزهُرُ الصحراء بِمحفظِ رؤياها
وفي عِينها تَسكُنُ لمعةٌ تُسحِرنَي
وكأنَ طول الليل أحِزنها وأبكاها
وإن قابلتُ وجههَا لانت شدتي
وكأن قلبي لم يعدُ يقواها
فلا نطيرٌ لها بِالحُسنِ جمِيلتي
وبها وبحُسنها بغدادُ تتباها
عراقيةُ العينين هَي جمِيلتي
تُخجِلُ الليل اذا الليلِ يغشاها .