Wx_47Es
و كَم مِن روحٍ أبِيّة هَوتِ المَاضي مُتيَممَة بذِكراه، فعَادت تَتحسّر مَريرَة علَى إنقِضائِه فمَا العَقل يَستوعِب ولَا القَلب يَتقَبّل، تَرى بدِيع سَوابقِها بَهيّ المَنظرِ معَ غَيرهَا ومَا بوسعِها إلّا التّذكر عَالقَة بَين الفَص الجَديدِ و القَادمِ قَد حَسبَت.. و مَا حَقيقتُها إلّا دَمعة عَلى الخَد قَد إنجَرفَت