خـالد⁹¹¦ <‧‧‧>

سورة الكهف سورة الخوارق. فهي تتحدث عن أكثر من قصة حدث فيها أمر عجائبي خارق لقدرات البشر ولقوانين الطبيعة.
          
          فبدايةً، قصة فتية الكهف، الذين نجاهم الله بنوم استمر قرونا.
          
          وهناك قصة الرجل الصالح (الخضر) الذي رافقه سيدنا موسى، الذي من الواضح أنه كان يملك علما خاصا من لدّن ﷲ. 
          
          وطبعا قصة ذي القرنين والردم الذي ردمه على قوم يأجوج ومأجوج، الذين سيخرجون آخر الزمان بطريقة لا يعلمها إلا الله.
          
          كيف لمن يقرأ هذه السورة كل جمعة، إلا أن يوقن بعطايا الله لعباده المؤمنين، فيكتسي نورا بين الجمعتين.  
               ــــــــــــــــــــ جمعة مباركة

أنا الرجل الذي سيحُبكِ بتفاصيلكِ 
          التي تخشين أن تُشاهَدين بها 
          بهندامكِ الذي ترتبينه حين يباغتكِ ضيف مهم 
          بتثاؤبك الذي تخفينه براحة يدكِ 
          بفوضى شعركِ حين تستيقظين 
          بغضبكِ وصراخكِ وانهياراتكِ الليلية 
          امنحيني فرصة أن أحب نصفكِ الذي تخفينه 
          نصفكِ الذي تخجلين من الظهور به 
          نصفكِ الذي لن يحبه أحداً سواي

شكراً لأنّكِ جئتِ في الظرفِ المناسبِ،
          في المكانْ وفي الزمانْ
          شكراً لأنّكِ حلوةٌ حدَّ الكتابةِ؛
          قصةً، شِعراً، أغانْ
          شكراً لصوتكِ
          حينَ يرفعني ويخفضني
          كما الإيقاعُ ما بينَ الدقائقِ والثوانْ

إن أفضل ما يمكن أن يحدث للإنسان في حياته أن يجد شخصاً يُذكره دائماً بأحلامه وقوته ويُذكره بتفاصيل عن نفسه ينساها عادة عند أقرب حفرة حزن.. 
               ــــــــــــ الحمد لله الذي جمعني بكِ

أدركت أن العضو الرئيسي لحاسة التذوق ليس اللسان فقط، وإنما الاذن والعين والقلب أيضاً. فكم من أكلة فقدت طَيب مذاقها مع قلب رمادي مليء بالهموم، وكم من أُكلات رديئة اُلتهمت عن آخرها بنفس مفعمة بالسعادة والحب. حاسة التذوق في تعريفي هي مذاق أول كوب من القهوة تناولته مع أمي..

لا أحد فى هذه الدنيا يستحق أن تتعذب وحدك بسببه ومن أجله، لا أحد صدقني، فليس لك إلا نفسك، إلا جسدك، إلا عقلك ،إلا راحتك، فأنت ضرورى جدًا لنفسك، أنت ضرورى لبقائك ولست ضروريًا لأى أحد آخر، فكما كانت الدنيا قبلك، فسوف تبقى بعدك  وربما أحسن فأهرب من نفسك إلى نفسك، نصيحه مني ولا علاج غير ذلك.

مَاذَا جَنَيْتُ لَكَيْ تَمُلَّ وَصَالِي؟
          إِنِّي سَأَلْتُكَ هَلْ تُجِيبُ سُؤَالِي!
          حَاوَلْتُ أَنْ أَلْقَى لِهَجْرِكَ حُجَّةً
          فَوْقَعْتُ بَيْنَ حَقِيقَةٍ، وَخِيَالِي
          كُنْتُ الْقَرِيبَ وَكُنْتَ أَنْتَ مُقَرِّبِي
          يَوْمَ الْوَفَاقِ وَبَهْجَةِ الْإِقْبَالِي 
          فَغَدَوْتُ أَشْبَهَ بِالْخَصِيمِ لِخَصْمِهِ
          عَجَبًا إِذًا لِتَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ
          يَاصَاحِبًا سَكَنَّ الْمَلَالُ فُؤَادَهُ
          أَسْمَعْتَ مِنِّي سَيِّئَ الْأَقْوَالِ؟
          ‏أَنَا مَا طَلَبْتُكَ أَنْ تَعُودَ لِصُحْبَتِي
          بَعْدَ الْقَطِيعَةِ، أَوْ تَرْقَ لِحَالِي
          فَأَنَا بِغَيْرِكَ كَامِلٌ مَتْكَمِّلٌ
          وَكَذَاكَ أَنْتَ عَلَى أَتَمِّ كَمَالِ
          لاَ أَنْتَ لِي نَقْصٌ وَلاَ أَنَا سَالِبٌ
          مِنْكَ الْكَمَالُ فَعِشْ عَزِيزًا غَالِي
          فَاقْطَعْ وصَالَكَ مَا اسْتَطَعْتَ، وَعِشْ عَلَى
          هَجْرِي فَإِنِّي لاَ أَرَاكَ تُبَالِي!
          ‏هِيَ قَصِيدَةٌ بَدَأَتْ بِحُبٍّ صَادِقٍ
          وَتَنَوَّعَتْ يَوْمًا بِكُلِّ جَمَالِ
          فَقَضَتْ ظُرُوفُ الدَّهْرِ أَنْ تَمْضِيَ بِهَا
          وَبِنَا لِأَسْوَأِ منْتَهَى وَمَأْلِي 
          أَنَا لَنْ أَجَادِلُكَ الْوَفَاءً فَمَا مَضَى
          قَدْ يَسْتَحِالُّ رَجُوعُهُ، بِجِدَالِ!
          ‏لَوْ أَنَّ فِيكَ مِنَ الْوَفَاءِ بَقِيَّةً 
          لَذَكَرْتَ أَيَّامًا مَضَتْ وَلَيَالِي 
          وَوَهَبْتَنِي أَسْمَى خصَالِكَ مَثَلَمَا
          أَنَا قَدْ وَهَبْتُكَ مِنْ جَمِيلِ خَصَالِي 
          كَمْ قُلْتَ أَنَّكَ خَيْرُ مَنْ عَاشَرْتُهُمْ 
          فَأَتَيْتَ أَنْتَ مُخَيِّبًا آمَالِيَ

ماذا تنتظرون منا؟!! أن نكفر بالعروبة وشعاراتها الرنانة، و بالسلام والحرية والعدالة والمساواة، ونكفر بكل السياسيين والدعاة والإعلاميين والمؤثرين، وبكل الهيئات الدولية، والقيم الإنسانية التي صدع بها الغرب رؤوسنا وصدقها العرب. 
           قد كفرنا..وبات لزاما أن نعيد النظر في معتقداتنا وإيماننا وأولوياتنا.. ونجدد إسلامنا الذي ولدنا عليه، ولم نكن ربما أهلا لنولد عليه، حان الوقت لننطق الشهادة بروح أخرى.. لنقرأ القرآن كما يجب أن يُقرأ.. " ونعيد تفاصيله على مسامع أنفسنا وأطفالنا، لأن البقاء يكون لمن يتمسك بعقيدته .
          ضعفنا نحن المسلمين نتيجة مباشرة للفُرقة والتخاذل. #المجاعة_تجتاح_قطاع_غزة #غزة_تُباد

صلتك بالله هي بوابتك للحياة وعلى قدر عمقها تكون الحياة.. منذ سنتين كنت مقصرا جدا واكتشفت ذلك قبل فوات الآوان حان الوقت للعودة

بمناسبه عيد الاضحى المبارك أدعو الله عز وجل أن يجعلكم دائما بالصحة والعافية وكل عام وأنتم بخير