بما أنيَ معجب بكَ وليس باستطاعتي كرَجل أن أدعوكَ إلى فنجان قهوة ...
ما رأيكَ أن نتقابل غداً صُدفة عند الساعة العاشره والخمس دقائق ؟
مثلاً ، أن تمري بالجانب الأيمن من ذلك المتجر ، وأمر أنا بالخطأ فأصطدم بكَ واؤقع َ أوراقكي وأبعثرها !
فتغضبين ، وأدعوكَ الى فنجان قهوة بـ نية الإعتذار ؟
أعتذر لكوني شخص بهذا السوء،
ذات الشخص الذي أخبركم بوعود البقاء،
،لكن لم أفِ، أصبحت لا أفِ بوعدٍ قطعته هذا شعور مُهلك جداً،
اجبار النفس على شيءٍ لا تُطيقه،
أن تُغلق جميع الأبواب،
أكره الحال التي آلت بها رُوحي،لم أقصد أي من هذا،كنت مجبراً، لم ولن يفهمني أحد،سأكون المُلام كما كنتُ سابقاً،اللوم سيقع على عاتقي،هذه الرُوح قد يئِست من المحاولات،
هرِمنا من الأَذى،من التشوهات النفسية،من كل هذا الهُراء،لم يعُد لي رُوح، بل هذا حُطام.
الوداع ❤️
لقد انتهيتُ تمامًا كإنسان اجتماعي ، لم أستطع أن أصبح كما وددتُ أن أكون، كما لم أستطع أن أكون كما أراد الآخرون.
مجرّد بقيّة منطفئة من رغبات كانت جامحة يومًا، بقيّة حالكة تتحرّك بوهن في جسد آخذ في الهزال، علامة على الهزيمة.
خسرتُ القوة العاطفية حتى للدخول في نقاش مع إنسان ولم يعد لديّ ما أقدّمه ولو كان كلمة واحدة.
حالة مرضية يمتزج فيها الإرتباك مع العجز والسأم الشديد. صراع دائم مع الزمن والمكان والناس.
أعيشُ فقط من خلال ما أصبّه على قلبي من ذكريات قديمة.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.