لاننا عراقيون نربط كُل شيء ب "أعيننا "حتى عند سماعنا بخبر حزين نقول" عمت عيني "ننسى إن السمع للاذن ونجعله لعيوننا، تخيل فقط حجم الحب عندما نقول" يا عيوني أنت"
لاننا عراقيون نربط كُل شيء ب "أعيننا "حتى عند سماعنا بخبر حزين نقول" عمت عيني "ننسى إن السمع للاذن ونجعله لعيوننا، تخيل فقط حجم الحب عندما نقول" يا عيوني أنت"
ارفضُ الأنحناء لصفعات الماضي
فإمرآةُ مثلي خُلقت وسط ظلام
وكبُرت فيه ،
صارعتْ الحياة
قُصِصَتْ أجنحتُها
و كُسرت أقلامُها
لم تتأثر بِجُرحٍ بَسيط
لم تَبكي كـ لواتي يبكِينّ في زوايا الغُرف
أتظنُ أنَ إمراةً كهذهِ ستَخاف؟
كلا، فقد حَصل كُل ما تخشاه
فلَم تعُد تخشى شيئًا .
لم تكُن امرأةً قاسية
هي فقط كانت مَجْبُورة
على صُنع درع حِماية
بعدما تعرضت لهجومٍ مُدّمي
تِلك الحدّة، والشَراسَة والقُوَّة
تُخفي خلفها إمرأةٌ مفطورة على الحنيّة والرحمة .