a_ioyv

أكتوبر كالعادة مافي شي سيء ما سواه بيه 

a_ioyv

تعبانه كلش و احس التعب تملك كل جسمي و عقلي لا اكدر أفكر بطريقة صحيحه و لا تصرفاتي صحيحه صرت اتصرف بغباء و عدم تفكير احجي كلام مستحيل لو كنت بعقلي احجيه و اندفاعي وكعني بمشكله عويصه حتى اهلي صار فترة طويله ما حجيت وي أي أحد منهم و وجهي صاير شي ثاني يمكن رجعت لنقطة الصفر 

a_ioyv

آخر مرة اشوفها جانت اليوم بعد أربع سنين هيام بيها و بتفاصيلها و معرفة كل شيء عنها و محاولات فاشله للتقرب منها حتى و أن كان صداقة جانت دوم تصدني بنظراتها إلي ما يعيروني أي اهتمام و كأني مو موجوده ويه الكل لطيفه إلا وياي ما شفت منها غير نظرات ثقيله و مشمئزة إلي تقابلها نظراتي العاشقه و تصرفاتي المليئة بالادب وياها و شلون أني ما اتجرأ احجي وياها بس حتى ما تنغث مني أو ازعجها
           
          شفتها و هي طالعه و صديقاتها ركضت وراها بس رجليه خانني و ما كدرت أوصل الها أو يمكن لأن أنا ما ردت أوصل لأن جنت ابجي و لو سألتني ليش ابجي ما أعرف شنو اجاوبها 
          حضنت الكل إلا أني الكل حرفياً إلا أني جنت كاعده و اباوعلها و كأني ما أملك غيرها حاولت اكوم و اعرض نفسي على حضنها بس أدري راح تصدني و تفهمني غلط لذلك بقيت بامكاني احترق 
          صارت عيني بعينها للحظه أثناء خروجها عيوني جانت حمر من البجي و ردت بس تحضني حتى اهدي هذه المشاعر إلي بداخلي بس راحت و أدري لو بعد ألف سنة و ألف لقاء هم ما راح تهتم لمشاعري أو تغير ميولها بسببي 
          بس ردت احضنها مرة وحده ردتها من كل خاطري و كياني طول هذه الأربع سنين و رفضت انقل علمودها و أجبر نفسي و أنا مريضة اداوم علمودها بس حتى اشوفها و هي جلمود ما حسيت بيه و ما أدري شسوي مشاعري أكبر من أني أقاوم هسه و استوعب فكرة أني ما راح اشوفها مرة ثانية