السلام عليكم. يتحدث موضوعنا اليوم عن فلسطين، التي تعاني تحت قبضة الكيان الإسرائيلي. المئات من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن يُقصفون في منازلهم ويُقتلون، وهذه المأساة قد تبقى حاضرة في ذكرياتهم. لا يمكن أن يتجاهل العالم واقع فلسطين وما يتعرض لها.
من هو المسؤول عن قتل الأطفال وقصف المنازل؟ المستشفيات التي كانت تعالج المصابين الآن أصبحت مقبرة لهم. كان من المفترض أن تكون الحكومة العربية الداعمة لفلسطين بقوة، لكنها لم تنصت لصرخات الشعب الفلسطيني. وماذا عن حكام البلدان العربية؟ هم الآن يركزون على العلاقات السياسية وليسوا على الأبرياء الذين يموتون بألم شديد.
الدعاء وحده ليس كافيًا، قلوبنا لا تكفي. يحتاجون إلى تحرير بلدهم وحمايتهم. فلتقرأوا القرآن على أرواح الشهداء ولتدعوا لهم.
أود أن أوضح أن روايتي "عرش الحب والصداقة" ستُنشر بين فترات وليس كل يومين كما وعدتكم، بسبب إرهاق نفسي من العمل واحترامًا لأرواح الشهداء الذين فقدوا حياتهم. أشعر بالخجل عندما أكتب رواية وهناك أطفال وأبرياء يُقتلون، فلا يحق لي أن أكون كاتبة طالما لا يوجد رحمة في قلبي.
ستُنشر ثلاثة فصول بعد حوالي أسبوعين تقريبًا، كنوع من الاحترام لفلسطين، وأتمنى أن تدعوا لشهداء المستشفى التي تعرّضت للقصف.
شكرًا لكم، والله معكم يا فلسطينيين. قلوبنا وصلواتنا معكم.
سبق وقررت أن أعتزل بعد اكتمال رواية "مدينة لونسيز" و "عرش الحب والصداقة"، ولكن بسبب مزاجي الجيد وشعوري بالراحة النفسية والعقلية قليلاً، قررت إعادة نشر الرواية من جديد حالياً. أنا طالب في الدور الثالث بالسادس العلمي، وهذا هو الدور الأخير لدي ويحدد مصيري إذا نجحت أو أعيد السنة.
أرغب في العودة بقوة أكبر عند كتابة الرواية، ولكن بعد انتهاء امتحاناتي وليس الآن. تم إعادة تنزيل رواية "سر العائلة"، وعند انتهاء الامتحانات سأقوم بإعادة نشر باقي الروايات تدريجياً، ولكن سأنهي كل رواية قبل إعادة نشر الرواية التالية.
حالياً، أنا متعبة نفسياً وجسدياً وعقلياً بعد تخرجي، وإن شاء الله ستتحقق أحلامي. قمت بحذف بعض رواياتي عندما قررت الاعتزال، ولكن حالياً سأقوم بتنزيل رواية وعند انتهاء الرواية الأخرى سأقوم بتنزيل الرواية التالية، وهكذا مستمرة الأمور مع بقية الروايات حتى أنهي الروايات التي قمت بأرشفتها.
أعتذر على الإطالة، أحياناً أفكر هل سيقرأ المتابعون هذا الكلام، ولكن الإجابة هي لا أحد مهتم بالحديث السخيف. لا بأس، أنا لا أكتب لأنني أريد أن أشتهر، كانت تلك فكرتي عندما أكتب لأنني أريد تفاعلًا على رواياتي، ولكن حالياً لا أرغب في ذلك. صحيح أنني قد أشعر بالاكتئاب، ولكن أكتب حباً في الكتابة.
حسنًا، يجب أن أذهب، تصبحون على خير وأحلام سعيدة.
@Min-Maria08
شكراً لكِ عزيزتي ، هذا الكلام لطف منكِ، انصحكِ تبدأي في رواية "عرش الحب والصداقة" إنها رواية غموض، تاربخي، كذلك حب نقي، لأنها رواية رائعه بالنسبة لي متاكدة سوف تنال إعجابكِ يا عزيزتي