ab_de773
هذه الدنيا عجيبة والله يا رفاق، تسعد في أول يومك، تضيق في آخر المساء، تختنق في الليل، تطمئن في الصباح، لا ثبات فيها على حال، لا قرار فيها على أمر. يقول ابن القيم: ومن رحمته عزوجل أن نغص عليهم الدنيا وكدرها: لئلا يسكنوا إليها ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره!