أقف وسط الغرفة كجسد بلا روح ، فقط اراقبها وهي تبحث عن ابنها الذي لم يعد له وجود في هذا العالم ، تجول المنزل داخله و خارجه بجسدها المرهق لتاخذ بذلك استراحه لا تخلو من انينها الذي يبدو كصراخ في عقلي و يكسر قلبي . و الاسوء من هذا لا احرك ساكنا لا استطيع فعل شيء ، مكتفة الايدي اشاهد الوضع و ادعو الرب بان يكون كابوسا مريرا لا غير و ان كان كذلك ....
فليوقظني احدكم .
ACE