الرواية ترتجف…
جموح اللهيب يصهل تحت شعاع الشمس الحارقة،
حتى سقط بشهامته في البئر العميق.
لحظة الختام… من منهم ينجو؟
ومن منهم يتمسّك بالأفلاك كي لا يسقط؟
كما سقط القمر في سماء الواتباد.
صباح أو مساء الخير.
إنها الجمعة يا رفاق ، اسأل الله أن تكون نورًا لكم.
شاركت في مدونتي، اليوم. حقيقة وجدت طريقها للنور أخيرًا، والتي كانت تتحدث عن "القمر" وتحولاتي معها، وحقيقة كتابتي لها..
رابط التدوينة في البايو، سأكون ممتنة لأنكم تنظرون إلى هذه الحقيقة وتحتضنونها جيدًا، فتلك السطور لكم لكي تتفهمون هذه الكاتبة المتواضعة ، أحلام.
جمعة طيبة لكم، ولا تنسوني من دعائكم.
وأيضًا لا تنسوا المرور على المدونة وقراءة التدوينة الأخيرة عن (نبضات أفلاك القمر) .
أحبككم وأشكركم .
أصدقائي الأعزاء وعشاق الكلمات،
كم من مرة حملتم قلماً، أو جلستم أمام صفحة بيضاء، وشعرتم أن ما يختلج في أرواحكم أكبر من أن تحتويه الكلمات، أو أعمق من أن تصفه فصول حكاية واحدة؟ هذا الشعور تحديداً هو ما دفعني اليوم لأشارككم هذه الدعوة من صميم القلب.
حين بدأت رحلة كتابة روايتي، غصت في عوالم وشخصيات، نسجت خيوط الحكايات، وتوهجت بين يدي عوالم لم أكن لأتخيلها. لكن في خضم هذا الغوص، وفي كل سطر كتبته، أدركت شيئًا جوهريًا: كنت بين السطور، أكتبني أنا. أكتب تجاربي، مخاوفي، آمالي، وكل ما أردت أن أكونه أو أتحرر منه.
تلك التجربة كانت ساحرة، لكنها كشفت لي حقيقة أخرى: أحيانًا، لا تكفي الرواية لتقول كل ما في القلب. هناك كلمات تتردد في الأروقة الخفية للروح، خواطر تلوح في الأفق قبل أن تكتمل، وتأملات تنبع من صميم الوجود ولا تجد مكانًا لها في خط سير حكاية محددة. إنها كلمات حرة، لا تنتمي لفصل معين، بل هي روح الفصول كلها.
لهذا السبب تحديدًا، ولدت فكرة "مساحة أحلام الجديدة". إنها ليست مجرد مدونة، بل هي ملاذ هادئ، فضاء مفتوح، حيث يمكن لهذه الكلمات أن تتنفس، أن تجد ضوءًا، وأن تشارككم عوالمها الخاصة. هنا، سأبوح لكم بـ:
خواطر عابرة: تلك الأفكار اللحظية التي تباغتني، وتترك أثرها قبل أن تتلاشى.
تأملات عميقة: غوص في معنى الأشياء، في الحياة، في الذات، في العلاقات، وكل ما يشغل الفكر والوجدان.
شيء من البوح: مشاركات شخصية أكثر، قد تكون جزءاً من رحلتي ككاتبة، أو لمحات من حياتي كإنسانة تبحث عن المعنى بين الكلمات.
وكل كلمة لا تجد مكانها في فصول الرواية، ستجد حضنها الدافئ هنا.
هذه المدونة هي دعوة لكم لتشاركوني هذه الرحلة المختلفة، رحلة خارج إطار السرد الروائي، نحو فضاء أكثر قرباً وصدقاً. سأكون سعيدة جداً بانضمامكم هناك، وبمشاركتكم لي هذه المساحة التي أرجو أن تكون ملهمة ودافئة لنا جميعاً.
مدونتي "أحلام" الآن بين أيديكم
سأضع الرابط في البايو، أتطلع لأن أراكم هناك، وأن نبني معًا مجتمعًا يقدّر الكلمة الصادقة والبوح العميق.
بكل الحب والامتنان،
أحلام.
أحبّتي، شقيقاتي، ومَن صارت قلوبهم جزءًا من هذه الحكاية…
أعلم أنني تأخرت كثيرًا في تسليم البارتات، وللمرة الألف أيضًا، ولكن صدّقوني… هذا الغياب لا يعني أبدًا أنني نسيتكم، أو أنني تجاهلت انتظاركم، بل على العكس تمامًا.
حين بدأت هذه الصفحة، كان عدد المتابعين صغيرًا جدًا… كنت أكتب لنفسي، أو لقلوب قليلة تُشبهني. واليوم؟ أصبحت محاطة بدفءٍ لا يُوصف، بحبٍّ صادق، بصمتٍ مليء بالدعم، وكلمات لا تزال تُضيء لي الطريق في اللحظات التي يتثاقل فيها الحرف.
هذا الصيف كنت أتنقّل بين السطور، أحرر وأنقّح وأعيد صياغة المشاهد التي طالما حلمت أن تقرأوها كما ينبغي… ويؤسفني أنني تأخرت، وكان المفترض أن أُسلّم البارت منذ أيام، لكنني تراجعت في اللحظة الأخيرة… ونسيت أن أُخبركم.
أنا فقط… كنت أُحاول أن أُرضي قلبي، وأُقدّم لكم عملاً يشبهكم: نقيًّا، مؤلمًا، وصادقًا.
أحبكم، وأعدكم أن ما سيأتي… سيكون جديرًا بالانتظار، لأنكم دومًا، جديرون بالدهشة والحب والامتنان.
صباح الخير أحباب قلبي وأحباب القمر، كيف حالكم اتمنى أن تكونوا بتمام الصحة والعافية..
بخصوص الوقفات الطويلة بين البارتات والسؤال الوحيد المتكرر "متى الختام" والكلمة الأكثر رواداً "كملي"… أحب اقولكم أني صرت استمتع بالوحدة مع القمر واغرق داخل سطورها لدرجة لا أود الخلاص منها .
عشان كذا صار بين كل بارت واخر وقت طويل لأني بصراحة أبي أخذ راحتي في الكتابة، اقرأها أكثر من مرة افهمها وأقيمها، واسردها حتى تصل بأبهى وأرق صورة تقريباً مثل ما اتخيلها وأبيها…
اعرف في كثير بارتات سابقة ما كانت مرضية لذلك أودّ أني اختمها بالشكل اللائق والمرضي وأخذ الوقت الكافي في الكتابة والنشر.
ودي أرضيكم بس متأكدة بترضون بالرواية لأني أتعب عشانها وعشانكم .