-اول مرة في حياتي كعائشة نندم ونحس بالحسرة والحسافة على معرفتي بشخص رغم بقاء مشاعري اتجاه الشخص هذا زي ما هي رغم المواقف وماقدرتش نكرهه أبداً في يوم ولكن "ياريتني ما عرفتك"، نادمة على ساعة معرفتي بيك، ياريت اليوم هذك من حياتي درت اي شي يمنع معرفتي بيك ولكن قدر الله وماشاء فعل، الله يسامحك هذا الشي الوحيد اللي نقدر نقوله من جوا قلبي وبأصدق شعور عندي جديات الله يسامحك ..
-لماذا لا نصادف في حياتنا الأشخاص الملائمين لقلوبنا؟ لازال رجائي الدائم في أن أجد أسخاص يقدمون لي الحب بنفس المقدار الذي أقدمه لغيري من الناس، كم وددت دوماً أن أجد ذاك الشخص الذي يمكنه فهم تقلباتي، يؤويني حشاه عند ضعفي وأعرف مكاني جيداً عند النظر إلى مُقلتيه، أستطعم لذة حبه لي في نبرة صوته، تهزني لهفته الواضحة أثناء الحديث معي، أثق تماماً بأنني ذات مقام ومنزلٍ عظيم في حياته وسيدة الفؤاد والرُشد، يحتويني أمان قلبه عند حزني الذي سيكون هو حريصاً تماماً على أن لا يكون سببه، شخص لا يُسيء فهمي إطلاقاً وأستطيع تعرية نفسي أمامه تماماً لمعرفتي بأنه لن يساء فهمي، أن لا أكبت شيئاً أمامه، أن يكون حبه كاملاً؛ فلا يليق بشخصي في الحب سوى "الكمال"، لطالما وجدني الناس كاملة الحب؛ وجدوا فيّ ما أردت دوماّ أن أجده بينهم، لكنني لم أجد حباً يُكافئ الحب الذي أقدمه لغيري من البشر، وقد قيل في ذلك :
"ليه كل حد دايماً ببقى خسارة فيه؟"..
-شعور الشفقة على النفس من أبشع المشاعر التي يمكن أن يعيشها الفرد، عند الشعور بقول المصريين "صعبانة عليّ نفسي" ستنطفئ شعلة الحياة في عيني الفرد، عند الشعور بالشتات، تعصف بي وبقلبي الحياة كعصف الريح في ليلة كليلة اليوم، أجدني أتقلب بين أعاصير الحياة كشجرة تعصف بها الريح، جذورها تُرسخها في الأرض، ولولا تلك الجذور لما صمدت الشجرة، ولكن الحقيقة التي غفلنا عنها دوماً أن كثرة العواصف وزيادة شدتها بإمكانها اقتلاع الشجرة؛ فترديها أرضاً، ولربما كان ساق الشجرة رقيقاً او قد أصيب بجرح عميق لم يجبره الضماد بعد؛ فتكسر الرياح ساقها وتجعلها تتخبط في طياتها حتى يهدأ عصفها، فتسقط الشجرة كالذبيحة بسبب تراكم الجراح والعواصف على ساقها الذي يشدها ويبقيها شامخة الطول ..
كحال الخيل مكسور الساق، لا مجال لجبر كسره؛ فيتمنى قدوم أجله لينتهي عذابه ..
متمنياً قدوم المنيّة أشتهيها؛ فلا درايةً لي عن ما يدور حولي، لا حول ولا قوة لي، طريق حياتي مُبهم بشدة لناظريّ ولا أدري إلى أين تقودني تلك السُبل التي لطالما أُجبرت على أن أسلكها ..