aisha_HL
-كُلّي مُنى والتمني شيمة من شيم الضُعفاء وفي حالتي انا شيمة "قلال الحيلة" أن الدنيا ترد بيّ لقبل اكثر من سنة، أيام قبل ما نخش الشهادة، أيام ونا فاضية وقلبي فاضي ومافيش ناس هم فعلاً الأقرب لقلبي وما صدقت لقيتهم؛ بس وجودي بلاهم أحسن، أيام ماكانت صح ظروفي شينة لكن توا أشين وأزيد هم، أيام ماكنتش شايلة هم مستقبلي؛ اكبر طموحي معدلي في ثالثة شن حيكون، لا وداع مدينة ولا فراق أحبة ولا شعور بحسافة أن "ليش" في آثار راحلين قبلي؟ وانا اللي طبّعوا فيّ آثارهم وعدّى من عدّى منهم وقعد من قعد، وحتى اللي قاعد يؤذيني بشعور أني شخص غير كافي "كُلّي يقين أني شخص كافي وبزيادة لكن هم مُغيبين عن الحقيقة هذي"، كان تعلقي بمُفضليني اللي مازالوا مفضليني للآن قمة في الصحة، لكن جا اللي أعز منهم وآذاني، في أشخاص أذيتهم كانت مُتعمّدة وخلوني نشكك في مكانتي عندهم بعد ما كنت مطمئنة بكم حرف منهم، تغاضيت عن حقيقة "actions speak louder than words” معاهم؛ لكن هم حبوا يذكروني بيها بأذية واضحة، ومنهم من كانت الأذية أفعال المقصد منها ماكانش أذيتي، بسبب بقايا جروح كانت عندهم؛ لكن وصلني الأذى من تأويل نفسي للأمور "رغم اعتذار الطرف الآخر عن الأذى عند بوحي وعتابي، لكن لازال صوت الأفعال أعلى"، وجرح مدينة "بنغازي" اللي هي من أكبر فواهق حياتي الفترة هذي، الصيف الماضي كانت أمنية حياتي الحياة فيها وتوا كارهتها من كل قلبي ..