لحظةٌ تظلُّ فيها الحياةُ تسيرُ دونك،
والكلُّ ينسابُ كجدولٍ نقيّ،
وأنتَ تقفُ، صامتًا، تحت وطأة الزمنِ الذي لا يرحم.
هنا، تدركُ أنَّ الثقةَ ليست عطيةً من السماء،
ولا ثمرةً تُقطفُ من شجرةِ اليسر،
بل هي نهرٌ جارفٌ يُبنى بالحفر،
وبإصرارِ من يعانقون العواصف ولا يخافون الغرق.
وهذه الحياةُ ليست هبةً تُسلّمُ بلا ثمن،
بل معركةُ كلِّ نفسٍ ترفض الانحناء،
تتطلبُ منّا أن نكون محاربين بلا دروع،
أن نحفر الدرجَ بيدينا،
ونصعده خطوةً بعد أخرى،
حتى نصلَ إلى حيثُ لا يحلمُ السكون.
فأنتَ وحدك من يختار،
أن تُكسبَ الثقة،
وأن تُصعدَ الدرج،
أو أن تبقى حيثُ تلاشى صوتُ الزمن.
الjo هسيس بين يقظة وغيم
"في الوطن العربي، لا ينتهي الليل… بل يتوارثه الأبناء كأنّه قدر مكتوب بالدم."
هذا الكتاب ليس تاريخًا يُروى…
إنه صرخة مكبوتة منذ عقود، شهادة من قلب الركام، من بين جدران تهدّمت، وقلوب تمزّقت، وأصوات خُنقت قبل أن تُسمع.
ستقرأ عن شعوب لا تعرف النوم إلّا على صوت القذائف،
عن أطفال تعلّموا الهروب قبل الكلام،
عن أمهات يدفنَّ أبناءهن وهنّ صامدات كجذوع نخيل لا تنكسر.
ستقرأ عن أوطانٍ خانها القريب قبل الغريب، وعن نزيف لا تداويه المؤتمرات، ولا تنهيه الهدن.
هذا الكتاب يسرد لك الحكاية كما لم تُروَ من قبل؛ لا تلميع، لا تجميل، فقط الحقيقة، عارية، دامعة، تقف أمامك وتقول:
"أنا الوطن العربي... فهل ما زلت تتجاهلني؟"
اقرأ هذا الكتاب إن كنت تملك قلبًا لا يخشى المواجهة،
واقرأه أكثر، إن كنت تبحث عن جواب: كيف وصلنا إلى هنا؟ وإلى أين نمضي؟
https://www.wattpad.com/story/387727184?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ishk09bp