عيوني على سهر آخر الليل حدّتني
تولّع بـها سهر الليالي وظـريـتْ به
همومٍ على الرقْده من النوم جزّتني
وقلبـي هواجِيسه مع الهم لعبتْ به
وِلَا حرّكت دقّات قلـبـي تشاوتْـني
وغنّى لها الشيطان صوتٍ تلاحتْ به
طال السهر والنفس حست بالخمول/
الله لايجزاء حلوم الليل خير،
رحت اشتكي واحترت مدري ويش اقول/
لو فى الجماد شهود شهدت السرير
من طبق السنه على هدي الرسول/
يبشربها يومن عبوساً قمطرير ،