وما الحُب..
إلا لمن أختارنا في وسط الزحام،
لمن جعلنا استثناءاً،
لمن كانَ سنداً لنا في عثراتنا،
لمن شدّ على أيدينا كُلما أوشكنا على السقوط،
وتقبلنا بنقصنا وأحبنا بعيوبنا،
لمن رأى الجمال فينا حتى ونحن في أسوأ حال،
لمن تحمّل مزاجيتنا المفرطة وشاركنا مشاكلنا وأحزاننا التافهة أحياناً.
نحن نبوح بالأسباب الكبيرة المقنعة الدامغة،
بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلًا أو هروبًا من صعوبة تعليلها.
هذه الأشياء الصغيرة قد تكون هي المسؤولة عن صنع القرار برمته.