
aloros-traveler
«روي تعالي، روي اذهبي، روي ركزي» تمتمت أحدثُ نفسي بينما أتبع سولا وميرا واللتان تأخذان رأي بتزين الخيمة، هما حقا متحمستان لدرجة تجعلهما راغبتين بتزين كل شبرٍ في الخيم! دخلت خيمة ألوروس واستقبلتني رائحة الزهور والزينة الملونة والتي تُعلقها روان! على ما يبدو أنهم يستغلون طول قامتها بتعليق الزينة، وڤينوس تجوب الخيم لترى الزينة بنفسها فهي- وكما تقول -تملك ذوقًا رفيعًا لا يمكن ارضاءه لذا تعليق زينة واحدة قد يكلفهم نصف ساعة!! وبالطبع لا ننسى دقتها « نحو اليمين قليلًا، لا لا ليس هكذا إرفعيها لا لا أنزليها قليلاً، هذا لا يُحتمل! إبتعدي روان سأفعلها أنا. احضري لي السلم» «هذا ما تفعله ڤينوس عند تعليق كل زينة» ميرا همست لي باستمتاع! «هل نتهيتي من رثاء نفسك؟ أرجوا أن تكوني، ناولني تلك الزينه الحمراء » كانت هذه ڤينوس تحدث روان تخرجها من تفكيرها، او بالصح رثاء نفسها. لا عليكم من كل هذه الفوضى هذه متعتنا في استقبال رمضان! فماذا عنكم كيف هي استعداداتكم؟! وكل عام وأنتم بخير. -رويناء.