aloros-traveler

أَستشعرُ تلكَ البُقعَةِ السَّاخنةِ في نصفِ جَبهَتي، اخترَقَ ذلكَ الشُّعاعُ السَّاخنُ كل كَيانِي لكنَّني لا أريدُ الاستيقَاظ، رُبما عليَّ فقط إبقاءُ عينَيَّ مُغمَضَتينِ وكأنَّني جُثَّةٌ هَامِدة تَعرفُ أنَّ رُوحهَا حيَّة، أَظُن أَن هَذا الوَقتَ جيدٌ للتَّفكيرِ وربما التَّجولِ في غُرفِ هَذا الرَّأسِ الَّذي يتوسَّطُه ثقبٌ من شدَّة حَرارةِ أشعَّة الشَّمس، عليَّ ملءُ ذلكَ الثُّقب بالرِّمالِ لعَلّي أُصبحُ بقدرِ سَذاجَة وسَخافَة مَسرَحيّة رُوميُو وجُولييت…
          	
          	هَا قد بَدأنا مرحلةَ الذِّكريات، أَكرهُ هذا بِحَق لكنَّني أَتَماشَى مع الوَضع، ليسَ باليَدِ حيلةٌ. 
          	الذِّكرى الأُولى:
          	
          	-"أَتعرِفينَ مَاذا؟"
          	- قُلت بتنهدٍ"ماذَا هُناك؟"
          	-" ذُكرَ في كتابِ سِيغموند فرويد لِتفسِير الأحلَامِ أنَّ أَحلامَنا تَستَعرضُ التَّوقُّعاتِ المُتعلقَة برغَباتِنا"
          	- قلتُ بنفادِ صَبر"حسناً رائِع! اصمُتي أنا أُريدُ التَّركيز على القِرَاءة"
          	…
          	
          	يَلتهِمُني النَّدم كُلما تذكَّرتُ عددَ المرَّاتِ التي كُنت لئيمةً مَعَها اتمنَّى لو تَقودُها الطُّرقُ إلينَا من جَديد و تقولُ بِصوتها المَرِح "لَقد عدتُ يا رِفَاق!" سَأُخبرها حتماً أنني آسِفةٌ لكن لَا فَائدةَ من التَّحسُّر.
          	…
          	الذِّكرَى الثَّانِيَة:
          	
          	-"التَّحليلُ النَّفسيُّ يرتكزُ على مجمُوعةٍ من المَفاهِيم، تهدُفُ إلى فَهم السُّلوكِ الإنسانيِّ من خلالِ التَّركيزِ على العمليَّات اللَّاواعيَة و تجارِبِ الطُّفولةِ و التَّفاعلاتِ النَّفسيَّة"
          	
          	آه هذَا كلامُ عِشق، حسناً تلكَ العجُوزُ لازَالَت مَعنا، لَن اسمَح لها أن تشُقَّ طريقاً لوحدِها وتَترُكَنا على أَيَّة حال… هممم رُبَّما عليَّ تقييدُها ووضعُها في إحدَى الخِيم؟ سأُفكّر في ذلكَ الأمرِ مع رُويناء.
          	….
          	
          	حسناً بدأتُ أَشتمُّ رائحةَ شيءٍ يحترِق، يبدو أنَّ أشعةَ الشَّمس تريدُ طبخَ دماغِي الثَّمين!
          	عليَّ الاستيقاظُ قريباً، لا نفعَ من التَّجولِ في غُرفة الذكرياتِ السَّعيدةِ جداً…
          	
          	 ـ مَيسَاءـ
          	

m8r8m25

@aloros-traveler  ♡♡♡♡ تشوقت للفصل
Reply

aloros-traveler

أَستشعرُ تلكَ البُقعَةِ السَّاخنةِ في نصفِ جَبهَتي، اخترَقَ ذلكَ الشُّعاعُ السَّاخنُ كل كَيانِي لكنَّني لا أريدُ الاستيقَاظ، رُبما عليَّ فقط إبقاءُ عينَيَّ مُغمَضَتينِ وكأنَّني جُثَّةٌ هَامِدة تَعرفُ أنَّ رُوحهَا حيَّة، أَظُن أَن هَذا الوَقتَ جيدٌ للتَّفكيرِ وربما التَّجولِ في غُرفِ هَذا الرَّأسِ الَّذي يتوسَّطُه ثقبٌ من شدَّة حَرارةِ أشعَّة الشَّمس، عليَّ ملءُ ذلكَ الثُّقب بالرِّمالِ لعَلّي أُصبحُ بقدرِ سَذاجَة وسَخافَة مَسرَحيّة رُوميُو وجُولييت…
          
          هَا قد بَدأنا مرحلةَ الذِّكريات، أَكرهُ هذا بِحَق لكنَّني أَتَماشَى مع الوَضع، ليسَ باليَدِ حيلةٌ. 
          الذِّكرى الأُولى:
          
          -"أَتعرِفينَ مَاذا؟"
          - قُلت بتنهدٍ"ماذَا هُناك؟"
          -" ذُكرَ في كتابِ سِيغموند فرويد لِتفسِير الأحلَامِ أنَّ أَحلامَنا تَستَعرضُ التَّوقُّعاتِ المُتعلقَة برغَباتِنا"
          - قلتُ بنفادِ صَبر"حسناً رائِع! اصمُتي أنا أُريدُ التَّركيز على القِرَاءة"
          …
          
          يَلتهِمُني النَّدم كُلما تذكَّرتُ عددَ المرَّاتِ التي كُنت لئيمةً مَعَها اتمنَّى لو تَقودُها الطُّرقُ إلينَا من جَديد و تقولُ بِصوتها المَرِح "لَقد عدتُ يا رِفَاق!" سَأُخبرها حتماً أنني آسِفةٌ لكن لَا فَائدةَ من التَّحسُّر.
          …
          الذِّكرَى الثَّانِيَة:
          
          -"التَّحليلُ النَّفسيُّ يرتكزُ على مجمُوعةٍ من المَفاهِيم، تهدُفُ إلى فَهم السُّلوكِ الإنسانيِّ من خلالِ التَّركيزِ على العمليَّات اللَّاواعيَة و تجارِبِ الطُّفولةِ و التَّفاعلاتِ النَّفسيَّة"
          
          آه هذَا كلامُ عِشق، حسناً تلكَ العجُوزُ لازَالَت مَعنا، لَن اسمَح لها أن تشُقَّ طريقاً لوحدِها وتَترُكَنا على أَيَّة حال… هممم رُبَّما عليَّ تقييدُها ووضعُها في إحدَى الخِيم؟ سأُفكّر في ذلكَ الأمرِ مع رُويناء.
          ….
          
          حسناً بدأتُ أَشتمُّ رائحةَ شيءٍ يحترِق، يبدو أنَّ أشعةَ الشَّمس تريدُ طبخَ دماغِي الثَّمين!
          عليَّ الاستيقاظُ قريباً، لا نفعَ من التَّجولِ في غُرفة الذكرياتِ السَّعيدةِ جداً…
          
           ـ مَيسَاءـ
          

m8r8m25

@aloros-traveler  ♡♡♡♡ تشوقت للفصل
Reply

aloros-traveler

مَرْحَبًا!
          لَدَيَّ سُؤَالٌ لَكُمْ: مَا هُوَ الِاضْطِرَابُ الَّذِي يُصِيبُ صَاحِبَهُ بِنَوْبَاتِ نَوْمٍ مُفَاجِئَةٍ أَثْنَاءَ النَّهَارِ، وَاضْطِرَابٍ فِي النَّوْمِ أَثْنَاءَ اللَّيْلِ؟
          
          -رَوَان.
          

aloros-traveler

@zymBini 
            أنا متفهم تمامًا شعورك، يمكننا أن نبدأ بخطوات بسيطة. 
            جربي التركيز على تحسين علاقتك مع نفسك أولاً، مثلاً بالاهتمام بما يُسعدك ويشعرك بالرّاحة بعيدًا عن فكرة الوزن.
             وإن احتجتِ مساعدة، نحن بِالجوار. 
            
            حفظكِ الله ورعاكِ♡ 
            -رويناء. 
Reply

user01864002

@ aloros-traveler  تم 
Reply

aloros-traveler

@zymBini 
            نعم، النفسية عامل مؤثر جدًا على النوم! 
            حفظكِ الله واراح بالك♡ 
            
            -رويناء
Reply

aloros-traveler

          
          مرحبًا رِفاق! 
          حدث خلل فِي الانترنت بالأمس، منعنا مِن نشر الفصل الثاني مِن كتابِنا «هضبة اللاوعي»! 
          وها نحن ذا ننشرهُ الآن لكم.
          
          كونوا بخير، 
          فِي رعاية الرحمان. 
          
          -رويناء. 

aloros-traveler

@Buthaina04 
            وإياكِ، عزيزتي. 
Reply

Buthaina04

@aloros-traveler 
            أسأل الله لكم التوفيق والسداد في كل أمور حياتكم .....♡
Reply

aloros-traveler

تنطق لوركان وهي تهز كتف مَاري الشّارده فِى عَالمٍ آخر.  «أنتِ بخيرعزيزتي؟»
          
           تومئ مَاري بِابتسامةٍ وتردف «كنتُ أفكر فِى شيءٍ وحسب.»
          تُحدق بِها شيّار «تفكرين كثيرًا مَاري، كثيرًا جدًا!»
          
          « تُعاني مِن اِضطراب التفكير المُفرط » قالتها رَويناء فجأة
          بِعيونٍ مُتسعةٍ تزوم فمها. 
          وشهقة خرجت مِن باقي الأعضاء. 
          
          برأيكم رِفاق، ما هذا الاضطراب؟! 
          انتظرونا الخميس لِنتعرف عليه معًا! 
          
          -رَويناء. 
          

m8r8m25

@ aloros-traveler 
             سأبقى بإذن الله ♡♡♡
Reply

aloros-traveler

@m8r8m25 
            
            رائع! 
            ابقي في الجوارِ إذن! 
            لن نتأخر عليكِ بإذن الله♡ 
Reply

m8r8m25

@ aloros-traveler  سأنتظر بفارغ الصبر فقد تحمست لأعرف عن اضطراب أعتقد أني أعاني منه :) ♡
Reply

aloros-traveler

«عِندَما يُصبحُ الجَميعُ شَخصَاً واحِداً.»
          قَالت بِغُمُوض، الكَشَّافُ يُضِئ أسفَل وَجهِها فيُزيدُ مِنْ رُعبِي مِنها.
          «لُغزٌ ما؟!»  تَسَاءَلتُ بِاستِغرَابٍ أَرفعُ حَاجِباََ
          «لَا، بل مُتلازِمةٌ مَا!»
          وَسَّعتُ عَينَيَّ أَنظُر بِدَهشَةٍ نَحوَهَا. 
          
          هَل أَنتُم مُتحَمِّسونَ لِلتَّعَرُّفِ عَلى هَذِهِ المُتَلَازِمَة؟!! 
          هَيَّا انضَمُّوا لَنا يومَ الخَميسِ لِنَتَعَرَّف عَليهَا مَعاً. 
          
          -رَوَينَاء. 
          
          

aloros-traveler

تأخرت! تأخرت! 
          -أردفتُ أخرجُ مِن الخَيمةِ علَى عجلٍ -
          
          هاي! كيف حالكم يا رِفاق؟! 
          تأخرتُ كثيرًا وأعلمُ ذَلك، 
          وها أنا ذي أوفي بوعدي لكم، وأضع بين يديكم المُفاجأة  الموعودة!
           والّتِي تتمثل فِي كِتابِ هضبة اللاوعي!
          تفقدوه. 
          
          -رويناء.