مع هذا الصباح، تذكر أن ربك لا يقدر لك من الأقدار أسوأها، حاشاه.. المكان الذي تعيش فيه الآن هو أنسب مكان لك، والعمل الذي ستنشغل به مستقبلا سيكون لك الأنسب حينها، ما تمنيت ولم يحدث كان خيرًا لك ألا يحدث، وما خشيت حدوثه وحدث كان خيرًا لك أن يحدث. ثق بذلك واستوعبه جيدًا.
استجْمِع هُمومك في صدرك، ثم كرِّر لا حولَ ولا قوَّة إلا بالله، مُسْتيقنًا ألا تحوُّل من حالٍ إلى حال، من معصيةٍ إلى طاعة، ومن حُزن إلى فَرَح، ومن جَهْل إلى عِلْم، ومن خُذلانٍ إلى توفيق؛ إلا بالله.. وسترى حاجاتك تُقضى الواحدة تِلو الأخرى.
عندما تشعر بالرغبة في الكلام فتكلّم، تشعر برغبة في الفعل فأفعلها، لا يوجد شيء اسمه -الوقت المناسب- وهذه خدعة تعيدها لنفسك بإستمرار. في الحقيقة كل الأوقات مناسبة لكن طبعك خوّاف