العنوان: "على حافة الضوء"
كل شيء بدأ عندما أدركت أنني لم أعد أنتمي لهذا المكان.
الأبواب التي كنت أطرقها يومًا، صارت موصدة، الوجوه التي كانت تبتسم لي، صارت غريبة، وحتى صوتي عندما أتحدث مع نفسي أصبح أثقل، كأن روحي تحمل شيئًا لا يُرى، لكنه يضغط على صدري.
لم أكن أطلب الكثير، فقط مساحة صغيرة من الهدوء، زاوية لا يقتحمها أحد، ويد تُمسك بي دون أن أضطر لطلب ذلك.
لكن في عالمٍ يتطلب منك أن تكون قوية طوال الوقت، يصبح الضعف ترفًا، والحزن خطيئة.
لذلك قررت أن أُخفي كل شيء. ابتسامة هنا، ضحكة هناك، وكأنني أقوم بتمثيل دوري في مسرحية لا نهاية لها.
ولكن، ماذا لو تعبتُ من التمثيل؟ ماذا لو أردتُ أن أعيش بدون أقنعة؟
هذه ليست مجرد قصة، إنها انعكاس لكل لحظة شعرت فيها أنني وحدي، وكل مرة وضعتُ فيها قدمي على حافة الضوء، مترددة بين العتمة والنور.
- هل سأقفز، أم سأنتظر يدًا تنتشلني؟
العنوان: "على حافة الضوء"
كل شيء بدأ عندما أدركت أنني لم أعد أنتمي لهذا المكان.
الأبواب التي كنت أطرقها يومًا، صارت موصدة، الوجوه التي كانت تبتسم لي، صارت غريبة، وحتى صوتي عندما أتحدث مع نفسي أصبح أثقل، كأن روحي تحمل شيئًا لا يُرى، لكنه يضغط على صدري.
لم أكن أطلب الكثير، فقط مساحة صغيرة من الهدوء، زاوية لا يقتحمها أحد، ويد تُمسك بي دون أن أضطر لطلب ذلك.
لكن في عالمٍ يتطلب منك أن تكون قوية طوال الوقت، يصبح الضعف ترفًا، والحزن خطيئة.
لذلك قررت أن أُخفي كل شيء. ابتسامة هنا، ضحكة هناك، وكأنني أقوم بتمثيل دوري في مسرحية لا نهاية لها.
ولكن، ماذا لو تعبتُ من التمثيل؟ ماذا لو أردتُ أن أعيش بدون أقنعة؟
هذه ليست مجرد قصة، إنها انعكاس لكل لحظة شعرت فيها أنني وحدي، وكل مرة وضعتُ فيها قدمي على حافة الضوء، مترددة بين العتمة والنور.
- هل سأقفز، أم سأنتظر يدًا تنتشلني؟
"هناك أوقات نحتاج فيها إلى الصمت أكثر من الكلمات، إلى النظرات أكثر من العتاب، وإلى وجود هادئ يواسي دون أن يتحدث. ليس لأننا ضعفاء، بل لأن أرواحنا منهكة من كل شيء.
ومع ذلك، نستمر... نستمر بابتسامة صغيرة نحاول أن نخفي بها الحزن الكبير، لأننا نؤمن بأن الشمس مهما تأخرت ستشرق.
كل ما أتمناه الآن هو لحظة هدوء تنتمي لي وحدي؛ حيث أتنفس بعمق وأتذكر أنني أقوى مما أظن."
وكأنّ الليل قد استوطن قلبي، ثقيلًا بحملٍ لا يُرى، لكنّه ينهش الروح. أتنفّس، لكنّ الهواء يكاد يخذلني، كأنّه لا يكفي ليملأ هذا الفراغ العظيم داخلي. أُحاول المضي، خطوةً إثر أخرى، لكنّ الطريق أمامي يبدو ضبابيًا، بلا نهاية.
أشعر وكأنّي أسير وحدي في صحراءٍ لا تعرف الرحمة، أُحارب عاصفةً من أفكاري التي تأبى التوقّف، أحملُ تعبًا لا يفهمه أحد، ووحدةً لا يبدّدها صوت.
هل أنا العالق في نفسي؟ أم أنّ العالم قد ضاق بي؟