anjivil_
وأخيرًا، بعد الانتظار الطويل والتردّد بين تعديلٍ وحذفٍ وإعادة، أنشر فصلي الجديد.
أعلم أنّ عدد القرّاء قليل… وربّما هذا ما يجعلني أحيانًا أشعر بالخذلان، لكنّي، في المقابل، أجد نفسي أحبّ هؤلاء القلّة بكلّ ما فيّ من صدق. فلكلّ عينٍ تقرأ، ولكلّ قلبٍ يمنحني وقته، مكانٌ خاص في داخلي.
أنا شخصٌ منطوٍ بطبيعتي، لا أجيد أن أُسوّق لحروفي ولا أن أصرخ بوجودها، وربّما لهذا لم تصل روايتي إلى كثيرين بعد. لكنّ هذا القليل الذي يصلني… يكفيني ويملأني امتنانًا.
هذا الفصل أضعه بين أيديكم محمّلًا بكلّ ما تأخّر، وبكلّ ما حاولت أن أجعله أجمل وأصدق.
إلى كلّ قارئ هنا: أنتم السبب الذي يجعلني أكتب وأجرؤ على النشر.
اقرأوا هذا الفصل كما لو أنّه رسالة شخصية وُجّهت إليكم وحدكم.