أحاول أن أمتطي عربةً من أنين الغرقى
كي أتبين شبحك البعيد
كيف اخترقتك الأحلامُ
بغدر المسافةِ
ورحلت باكرًا
كملاكٍ بعينينِ جرحتينِ
كيفَ تركتنا على هذا النحوِ
جُثةً تُحدق فيها نُسورٌ هرِمةٌ
تحتَ شمْسٍ خاويةٍ
أحاول أن أمتطي عربةً من أنين الغرقى
كي أتبين شبحك البعيد
كيف اخترقتك الأحلامُ
بغدر المسافةِ
ورحلت باكرًا
كملاكٍ بعينينِ جرحتينِ
كيفَ تركتنا على هذا النحوِ
جُثةً تُحدق فيها نُسورٌ هرِمةٌ
تحتَ شمْسٍ خاويةٍ