احدى ليالي نوفمبر العشرين بَعد
مُنتصفِ الليل
ليلة عاصفة رياَحٌ زحزحت كُل
ما رأت امامُها
صوت المطر يطربُ مسامعي
نسماتِ الهواء تدخل مِن نافذة
الغُرفة تُداعبُ شعري
سكون الليل و دفئُ الفجر
الاجواء الاقربُ إلى الفُؤاد
ارتمي بجسدي الى الفراش
و تبدأ عاصفتي الداخلية
بِسلبِ سِكوني
لَم يحدثُ شيءً كما أردتُ
لكنها لعنة الحياة تهدمُ سقف
الأحلامِ فوق رؤوسنا
تباً لهذه اللعنة
تباً لذلك العقل الثرثار
تباً للأيام التي تمضي دون شغف
دون طموح دون اندفاع لشيءً ما
أغمضُ أجفاني
لأنتقل الى عالم الخيال
لعلي احصلُ على أحلامي فيهِ
ثُم ومِن دون مُقدمات
يصفعني الواقع ليردني اليه ➖.
أَيامٌ غريبة حقاً لاأعرفُ
ماذا يحدث اعيشُ في
الصباح واعود في
المساءُ ليلاً معزولاً
عن العالم
أغوصُ بين تفكيري
ومُستقبلي الذي
سوفَ يتحددُ
مستقبلاً لأعرفُ كيفَ
كُلشيء غريب لم تَعُد
لي طاقة ابداً انا ليسَ
بخير أَعاني من الالم في
جسدي لكن لأاحدَ يشاهدُ
ذلكَ فقط انا واليل معاً .