تدري يا عبد الله انه في فئة من النّاس يطلعون من القبر الى الجنة مباشرة من دون حساب و لا میزان او انها تشعر بأهوال يوم القيامة حتى؟
بحيث خازن الجنة سيدنا رضوان لما يستقبلهم يسألهم: "أنتم لم يُنشر لكم ديوان و لم يُنصب لكم ميزان كيف تدخلون الجنان؟"
فبيردو عليه: "يا رضوان نحن لا نقف لا لميزان و لا الحساب و لا لنشر ديوان، أولم تقرأ القرآن يا رضوان؟"
فيقول: "بلا أيٌ من القرآن أقرأ؟" (أيْ مِن أيِّ آية أنتم؟)
فيقولون: "{إِنَّمَا يُوَفِّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِساب}"
ليسأل: "و كيف كان صبركم؟"
فبيجاوبوه:
"نحن كنا إذا أسيء إلينا غفرنا
وإذا جهل علينا حلمنا
وإذا اِبتلينا صبرنا،
وإذا أعطينا شكرنا
واذا أذنبنا اِستغفرنا"
فيقول لهم خازن الجنة: "أدخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"