"لست أدري!
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
أتمنّى أنّني أدري ولكن...
لست أدري!
وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟ "
حتى و إن غفلت أنت عن أمرك، فالله لن يغفل
عنه، حتى وإن نسيت أنت ماتريده والغيته من
ذاكرة روحك ويئست من تحقيقه، فالله سبحانه
لا ينسى، كل شيء طلبته من الله سيأتيك .. في
الوقت المناسب لك، في الوقت الذي تكون
فيه مستعد لتحتفظ فيه للأبد
الكثير من المحاولات
والكثير من الجهد
والكثير من خيبات الأمل المتراكمة مع كل محاولة تفشل لتُخرج نفسك مما أنت فيه .. على الأقل نستطيع القول مما تورطت فيه مؤخرًا خلال الأربعة أشهر الماضية
قد تشعر أن كل محاولاتك للتخلص من الأسى والحزن والتقلبات المزاجية بائت بالفشل
أو أن كل محاولاتك للوصول للحياة التي تتطلع لها … لم تجدي حتى الآن
ربما تتسائل أيضًا إن كانت طبيعتك بالفعل مرحة وحيوية ومرتاحة أم أن هذا الحزن الغريب هو ما يمثل جزء من هويتك فعليًا … وإن كل لا يمثل شيء من هويتك
لماذا أنت عالق فيه حتى الآن ورغم كل ما فعلت
الحياة يا صديقي فيها الكثير من الخيبة والكثير من الفشل
الفشل هو الضفة الأخرى من النجاح مهما كرهنا الذهاب إليها
إلّا إننا سنجد أنفسنا فيها في لحظةٍ ما ..
كل محاولاتك في سبيل النجاة لم تُهدر
لا أعلم أين تجد نتيجتها بعيدًا عن الخبرة اللي اكتسبتها من خلال الفشل
ولكنني أعرفُ جيدًا أن جهودنا وإن كانت النتائج بائسة …. لا تُهدر
وهدرانها مخالف للطبيعة أصلًا
لا أعرف كيف سنحصد ذلك
ولكنني أعتقد أن من سعى وفشل مرتين ليس كمن سعى وفشل مرة واحدة ..
سنحصد في نهاية المطاف …. فالمحاولة في سبيل النجاة والحياة
لا يمكن أيقافها مادمنا على وجه هذه البسيطة .
حياة الشخص بالفعل قصيرة تنضج فيها يوم تكتشف سبب وجودك واهمية دينك يوم توصل للنظرة ان الدين هو حبل نجاتك والدنيا كلها كم يوم هذه هي قمة النضج ممكن توصل لها في اي وقت وبشكل عام مارح يفهم هذا الكلام الي ما وصل لهذي النقطة ويشوف انه كلام تافه حتى يوصل الها، اذا ما وصلت لهذا المستوى من النضج مافي فرق بينك وبين طفل عمره ٦ سنين الاعضاء التناسلية والقوة والمال لا تعني اي شيء كلكم في قبرًا تحشرون وعلى ما فعلتم تحاسبون وانتهى.