asa_1wr

ربما سيغير الله كل شيء لأجلي سينجبر هذا القلب الكسير أنا مؤمنة. 

asa_1wr

"لست أدري!
          أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
          هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود
          هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
          أتمنّى أنّني أدري ولكن...
          لست أدري!
          وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟ "

asa_1wr

حتى و إن غفلت أنت عن أمرك، فالله لن يغفل
          عنه، حتى وإن نسيت أنت ماتريده والغيته من
          ذاكرة روحك ويئست من تحقيقه، فالله سبحانه
          لا ينسى، كل شيء طلبته من الله سيأتيك .. في
          الوقت المناسب لك، في الوقت الذي تكون
          فيه مستعد لتحتفظ فيه للأبد 

asa_1wr

الكثير من المحاولات
          والكثير من الجهد
          والكثير من خيبات الأمل المتراكمة مع كل محاولة تفشل لتُخرج نفسك مما أنت فيه .. على الأقل نستطيع القول مما تورطت فيه مؤخرًا خلال الأربعة أشهر الماضية
          
          قد تشعر أن كل محاولاتك للتخلص من الأسى والحزن والتقلبات المزاجية بائت بالفشل
          أو أن كل محاولاتك للوصول للحياة التي تتطلع لها … لم تجدي حتى الآن
          
          ربما تتسائل أيضًا إن كانت طبيعتك بالفعل مرحة وحيوية ومرتاحة أم أن هذا الحزن الغريب هو ما يمثل جزء من هويتك فعليًا … وإن كل لا يمثل شيء من هويتك
          لماذا أنت عالق فيه حتى الآن ورغم كل ما فعلت
          
          الحياة يا صديقي فيها الكثير من الخيبة والكثير من الفشل
          الفشل هو الضفة الأخرى من النجاح مهما كرهنا الذهاب إليها
          إلّا إننا سنجد أنفسنا فيها في لحظةٍ ما ..
          
          كل محاولاتك في سبيل النجاة لم تُهدر
          لا أعلم أين تجد نتيجتها بعيدًا عن الخبرة اللي اكتسبتها من خلال الفشل 
          ولكنني أعرفُ جيدًا أن جهودنا وإن كانت النتائج بائسة …. لا تُهدر
          وهدرانها مخالف للطبيعة أصلًا
          لا أعرف كيف سنحصد ذلك
          ولكنني أعتقد أن من سعى وفشل مرتين ليس كمن سعى وفشل مرة واحدة ..
          
          سنحصد في نهاية المطاف …. فالمحاولة في سبيل النجاة والحياة
          لا يمكن أيقافها مادمنا على وجه هذه البسيطة .

asa_1wr

وبَعدَ الرَكضِ الطَويل ورَاء مَا يُسمَى بالأَحلام،
          توقَفَت قَدمَايّ فَجأَة مُعلِنَةً استسلامهَا المُريب أَمَام اللاشَيء،
          جَلستُ بقُربِ عُشبٍ تَفوحُ منهُ رائِحَة الأَيام السَعيدَة ورُحتُ أَتجَولُ دَاخِلَ رُوحِي بَاحِثَةً عَن إِجَابةٍ لوقُوفِي السَقيم.
          وجَدتُ الكَثير مِنَ الأَحلام السَعيدَة والرَكضِ الطَويل، تفَاجأتُ بأَنَّ المَكَان بأَكملهِ لَا يحمِل الراحَة!
          فرُحتُ أَبحَثُ عَنهَا مُطولاً حتَى وجدتهَا بَينَ ثَنَايا سِردابٍ قَديمٍ، باليةُ الحَال يَشُوبهَا سَوادٌ دَاكِن فَظيع.
          خفتُ مِنهَا فسألتهَا : " كَيفَ لِلراحَة أَن تَكُون مُتعبَة؟"
          أَجابتنِي بحسرةٍ ونٍظرةٍ خَائِبَة : " عِندمَا يَكُون صَاحبها يَجري ورَاء الأَحلام مُتنَاسيًا إياهَا."
          

asa_1wr

 حياة الشخص بالفعل قصيرة تنضج فيها يوم تكتشف سبب وجودك واهمية دينك يوم توصل للنظرة ان الدين هو حبل نجاتك والدنيا كلها كم يوم هذه هي قمة النضج ممكن توصل لها في اي وقت وبشكل عام مارح يفهم هذا الكلام الي ما وصل لهذي النقطة ويشوف انه كلام تافه حتى يوصل الها، اذا ما وصلت لهذا المستوى من النضج مافي فرق بينك وبين طفل عمره ٦ سنين الاعضاء التناسلية والقوة والمال لا تعني اي شيء كلكم في قبرًا تحشرون وعلى ما فعلتم تحاسبون وانتهى. 

asa_1wr

اللَّهُمَّ مُتَعَالِيَ الْمَكَانِ عَظِيمَ الْجَبَرُوتِ شَدِيدَ الْمِحَالِ غَنِيٌّ عَنِ الْخَلَائِقِ عَرِيضُ الْكِبْرِيَاءِ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ قَرِيبُ‏ الرَّحْمَةِ صَادِقُ الْوَعْدِ سَابِغُ النِّعْمَةِ حَسَنُ الْبَلَاءِ قَرِيبٌ إِذَا دُعِيتَ مُحِيطٌ بِمَا خَلَقْتَ قَابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْكَ قَادِرٌ عَلَى مَا أَرَدْتَ وَ مُدْرِكٌ مَا طَلَبْتَ وَ شَكُورٌ إِذَا شَكَرْتَ وَ ذُكُورٌ إِذَا ذَكَرْتَ أَدْعُوكَ مُحْتَاجاً وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَ أَفْزَعُ إِلَيْكَ خَائِفاً وَ أَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَ أَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كَافِياً احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا فَإِنَّهُمْ غَرُّونَا وَ خَدَعُونَا وَ خَذَلُونَا وَ غَدَرُوا بِنَا وَ قَتَلُونَا وَ نَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَ وُلْدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسَالَةِ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏.
          الحسين بن علي عليه السلام 

asa_1wr

‏« إنّ الله تعالى عوّض الحسين (عليه السلام) عن قتله أن جعل الإمامة في ذرّيته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره
          محرم_1445