حين يسألونك عن جهاد النّفس الحقيقي
أخبرهم إنّه قدرتك علىٰ أن تبقي هذه الرّوح فتيّة قوية شجاعة شابّة رغم كلّ شيء.
أن تبقي هذا القلب نقيًّا،
صالحًا للحياة الآدمية بعد كلّ تلك الخيبات والعثرات والانكسارات والهزائم،
وكأنّك ما زلت في الصفحة الأولىٰ، في السّطر الأوّل من مشوار العمر.
الجهاد الحقيقي.. جهادك مع قلبك كي يبقىٰ أبيضًا رغم كلّ تلك المعارك،
فلا تتغيّر ملامح الإنسان فيك أبدًا