rodina alhasy

قصة قصيرة (لقد فات الأوان )
          	بقلمي :ردينة الحاسي
          	انا فتاة في السابعة عشر من العمر سوف احدثكم قليلا عني 
          	انا كنت دائما استمع الى الموسيقى كنت احبها بجنون ودائما اختبر مهارتي بالرقص امام المرآة كنت بعض الاحيان او دائما اجمع فروضي والقرآن لا اقوم بفتحهه إلا في رمضان كنت اعصي كلام امي ارتكبت الكثير من المعاصي والذنوب نعم انا اعترف لقد كنت ارتكب الكثير من الذنوب للاسف كنت اتحدث مع الشباب امزح مع هذا وألهو مع ذاك 
          	كنت اخفف عن نفسي و اقول انه طيش مراهقه لا اكثر ✖
          	ولكن الذي حدث لي لم يكن بالحسبان 
          	كنت عائده الي المنزل ألقيت التحية على اهلي گ العادة ✋
          	وذهبت لكي استحم وارتدي ملابس نوم مريحه وضعت السماعات في أذني وغططت في سبات عميق 
          	استيقظت خرجت من غرفة النوم الخاصة بي مر من أمامي اخي ف قلت له اخي ماذا هناك على الغداء اني اتضور جوعا لكن تفاجأت عندما اخي لم يقوم بالرد علي لا انه حتى لم ينظر لي ما هذا بحق السماء تركته وذهبت الي امي قلت لها امي ما بال اخي لما لا يتحدث الي 
          	ولكن حتى امي لم تقوم بالرد علي ولا حتى النظر لي ما هذا لما لا تتحدثون إلي ما هذا 
          	لكن اجتاحتني حالة من الصدمة لا بل صعقت تعرفون لماذا 
          	لقد قال ابي ماخطبا اخي اذهب وايقظ اختك لكي تتناول الغداء معنا 
          	قمت بالصراخ ابي انا هنا الا تراني ابي انا هنا
          	عندها جاء اخي والدموع تحجرت في عيناه وقال لقد لقد ماتت انها ماتت 
          	سمعت صراخ امي تصرخ بأسمي رأيت دموع ابي لاول مره في حياتي ذهبت ل غرفتي ل ارى نفسي ممده على السرير وامي تحتضنني
          	لقد تذكرت فروضي التي اخرتها واستماعي للموسيقى وتحدثي مع الشباب تذكرت حساباتي ع مواقع التواصل الاجتماعي لقد كنت اضع فيها صور غير لائقة انها صور احضان وماشابه انا الان لا استطيع التكفير عن ذنوبي ما الذي فعلته ما الذي فعلته  #النهايه 
          	ان شاءالله تكونوا استفدوا منها والعبره اكيد واضحه في القصه والقصة من تأليفي انا ردينة الحاسي #ردينه_الحاسي
          	ممنوع النقل ✖✖