أفديكْ وَربي حلفني بعزيز روحي بس صگدني ! "
أشتد بالمناشدات ضحل المحيط الذي التمس كفهُ ! يبهت لونه من لحظات غضبًا كان يصارع الآخر بها يعيده الآخر! من العودة للبركة التي وجد فيها الوحلَ
ذاته لإنسان الذي أثار الرعبَ في كيانه
زرع في قلبه خوفًا مِن شِجرة الخَطايّا
وَلدهشته أنفجر كَالْبركان حتى آبى معرفته يشهد الظى و الشر
في لباس الأمسّاخْ يقع صلحهم اليوم بيد البنادقّ رامي مخلفات الدم الفَاسد ساحبيِن فوه السّلاح بّوجهِ الضحىٰ بوجه الشّمسَ معلينَّ مقتل بقايا الأمس
وطوايا الباقيات ..
مدى أضطراب الإنسان يحسَ ولا يشعر
يلتمس ولاَ يلمسَ يخشىَ وما أغشىَ
يدركُ عقله ولايدرك يموت ولا يحييّ
بين سلوكٌ وآخر بين حقيقة وَظَّلام
تلك الدوامات من الصراعات بين الإدراكَ
والحس ! يجثي بِنوريته للحياة يلمع
السواد بالسواد؟ وكم يبقىَ لِيحبَ
الظلمة... أنقسام نفسه وخذلان
أمسه.
حُلْمُ سُفْرَتِنَا بَعِيد يَا غَيْمَةَ حُزنِ
- نَاجِينِا حُلم سُفرَتِنَا بَعِيد -
الحرية التي رغبتُ بها، ما هي إلى أوهام تجلت إلى عقلي! ، فاخذت تمسح بها كلّ ما طابَ / ما ودَّ إلي كان محضَ قشِور تسلخ من العقل تنتزع الطبقات السميكة عن جمجمتٍ تارة ، وتمزق خلايا الفكر والفهمُ ، حتى تدنت و طأت إلى أقرب من الفراغ في جمجمة و جسد فاقد للوعي والإدراك؛ تاكلت الجدران أنهارت جوهر الحماية أفقد الإنسان منقذة الفكرٍ الحسٍ والأدراكٍ ، ها أنا بالذات ، أسير بلا رأس تائههٌ ، ضائعٌ، سقيمٌ "
[حلم سفرتنا بعيد؟_ ]