خايفة، بروح ٢٠ بعد ١١ ساعة وبتكون اسوأ ذكرى لي هي ذي الايام. مسلوبة من جميع الاشياء الي احبها، ابي اعيش براحة ابغا انبسط على الاقل بس ساعة وحده. ماعندي صحبات بالجامعة ومو قادرة اتعرف، شخصيتي مهزوزة وتفكيري كثير ولسا اخاف من كل شي غريب علي. مايمر يوم فيه الا واصيح حتى اذا كان كل شي كويس بحياتي، تمنيت اطلع من سن المراهقة بشكل افضل من الان بس انا ضعيفة ومهزوزة وبدون شخصية حتى مظهري بدأت اشوفني سيئة يوم لقيت الشي الي اقدر فيه اكون صحبات واضحك ويمتعني، انسلب منب بحجة انه قاعد يضيعني رغم ان الي ضيعني الان هو مشاعري الي بدأت تسوء اكثر من اول
بعد اقل من ١٢ ساعة بصير ٢٠.. ماتوقعت اني ممكن اطلع من مراهقتي في اسوأ ايام حياتي. خايفة احد يحتفل فيني لأني مو قادرة احس بأي سعادة وكأن حياتي مرسومة ومعروفة نهايتها. كل شي كنت استمتع فيه وكان طالع برا رسمهم لحياتي يشيلونه. ماقصرت بشي بس خايفة الله يعاقبني لأن ذي المرة الاولى الي احاربهم على شي احبه
بالنسبة لذا الكلام المعتاد" البطله ليش اوفر متعذبه وحياتها بائسة ، البطلات ليش دايما يعننهم مميزات والي مافي احد قدهم بالحياه "
انا معاكم من ناحية المبالغة بالمظهر وكذا بس خلينا واقعيين احنا ككاتبين مستحيل نكتب عن شي عادي الوجود لأنه مارح يصير مميز
( لمن تكون كاتب وامامك عدة اشخاص وجميع حياتهم طبيعية وواحد منهم مميز او قصته حزينه ومثيره ) اكيد بنختار المميز.
- البوينت من كلامي ان وقفوا تذمون ذي النوعية من الروايات