ashmon_ster

سمعتُ صوتاً هاتفاً في السحر
          	نادى من الغيب غفاة البشر
          	هبوا املأوا كأس المنى
          	قبل أن تملأ كأسَ العمر كفُّ الَقَدر
          	
          	لا تشغل البال بماضي الزمان
          	ولا بآتي العيش قبل الأوان
          	واغنم من الحاضر لذاته
          	فليس في طبع الليالي الأمان
          	
          	غَدٌ بِظَهْرِ الغيب واليومُ لي
          	وكمْ يَخيبُ الظَنُ في المُقْبِلِ
          	ولَسْتُ بالغافل حتى أرى
          	جَمال دُنيايَ ولا أجتلي
          	
          	القلبُ قد أضْناه عِشْق الجَمال
          	والصَدرُ قد ضاقَ بما لا يُقال
          	يا ربِ هل يُرْضيكَ هذا الظَمأ
          	والماءُ يَنْسابُ أمامي الزُلال
          	
          	أولى بهذا القلبِ أن يَخْفِقا
          	وفي ضِرامِ الحُبِّ أنْ يُحرَقا
          	ما أضْيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي
          	من غير أن أهْوى وأن أعْشَقا
          	
          	أفِقْ خَفيفَ الظِلِ هذا السَحَر
          	نادى دَعِ النومَ وناغِ الوَتَر
          	فما أطالَ النومُ عُمرأ
          	ولا قَصَرَ في الأعمارَ طولُ السَهَر
          	
          	فكم تَوالى الليل بعد النهار
          	وطال بالأنجم هذا المدار
          	فامْشِ الهُوَيْنا إنَّ هذا الثَرى
          	من أعْيُنٍ ساحِرَةِ الاِحْوِرار
          	
          	لا توحِشِ النَفْسَ بخوف الظُنون
          	واغْنَمْ من الحاضر أمْنَ اليقين
          	فقد تَساوى في الثَرى راحلٌ غداً
          	وماضٍ من أُلوفِ السِنين
          	
          	أطفئ لَظى القلبِ بشَهْدِ الرِضاب
          	فإنما الأيام مِثل السَحاب
          	وعَيْشُنا طَيفُ خيالٍ فَنَلْ
          	حَظَكَ منه قبل فَوتِ الشباب
          	
          	لبست ثوب العيش لم اُسْتَشَرْ
          	وحِرتُ فيه بين شتى الفِكر
          	وسوف انضو الثوب عني ولم
          	أُدْرِكْ لماذا جِئْتُ أين المفر
          	
          	يا من يِحارُ الفَهمُ في قُدرَتِك
          	وتطلبُ النفسُ حِمى طاعتك
          	أسْكَرَني الإثم ولكنني
          	صَحَوْتُ بالآمال في رَحمَتِك
          	
          	إن لم أَكُنْ أَخلصتُ في طاعتِك
          	فإنني أطمَعُ في رَحْمَتِك
          	وإنما يَشْفعُ لي أنني
          	قد عِشْتُ لا أُشرِكُ في وَحْدَتِك
          	
          	تُخفي عن الناس سنا طَلعتِك
          	وكل ما في الكونِ من صَنْعَتِك
          	فأنت مَجْلاهُ وأنت الذي
          	ترى بَديعَ الصُنْعِ في آيَتِك
          	
          	إن تُفْصَلُ القَطرةُ من بَحْرِها
          	ففي مَداهُ مُنْتَهى أَمرِها
          	تَقارَبَتْ يا رَبُ ما بيننا
          	مَسافةُ البُعْدِ على قَدرِها
          	
          	يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين
          	وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين
          	يا قابل الأعذار عُدْنا إلى
          	ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبين
          	

ashly_white1412

في قلب أونتاريو البارد، في المدن الهادئة والبلدات الريفية النائمة، تختبئ شبكة من الأسرار القاتلة.
          عندما تظن أنك بأمان في ضوء النهار، يكونون قد خططوا لكل تحرك في الظلال.
          هم القسم السادس.
          وهي كانت واحدة منهم.
          
          لكن كاسيل كاميرون لم تعد "عميلة".
          لم تعد "رمزًا للانضباط والولاء".
          لم تعد شيئًا سوى فارّة، مطاردة، شاهدة على جرائم لا يمكن السماح لها بأن تنطق بها.
          تحمل معها شيئًا يريده الجميع:
          قرص صلب... مليء بأسماء. أسرار. جرائم.
          شيء قد يسقط الحكومة. أو قد يدفنها حية.
          
          هربت إلى الغابات المظلمة حول بحيرة سيمكو.
          زحفت في الوحل قرب ستراتفورد.
          اختبأت في زوايا مظلمة من تورنتو الصاخبة.
          ساومت لصوص الهويات في كورنوال.
          هربت في شاحنات قديمة على الطرق الجليدية إلى مانيتوبا.
          
          في كل مرة تختار:
          أن تقاتل.
          أن تساوم.
          أن تثق.
          أن تقتل.
          أن تحب أو تخون.
          أن تنقذ نفسها أو تضحي بآخر.
          
          في كل قرار، حياتها على المحك.
          وفي النهاية، ليس هناك "خروج نظيف".
          قد تموت وحيدة في خندق مملوء بالثلج،
          أو تنتهي مربوطة على كرسي صدئ في مستودع،
          أو تُدفن في غابة بلا اسم.
          أو قد تعقد صفقة شيطانية تُبقيها حية لكن مكسورة.
          أو... قد تفضحهم وتُشعل النار في عالمهم بأسره.
          
           رواية تفاعلية فريدة من نوعها.
          كل فصل يقودك إلى خيار.
          كل خيار يغيّر المصير.
          كل نهاية مختلفة: سعيدة، مظلمة، وحشية، أو مأساوية.
          
          تُرى...
          هل ستقودها اختياراتك إلى الحرية؟
          أم إلى قبرٍ مجهول في ريف أونتاريو؟
          هل تترك القرص وتنقذ نفسها؟
          أم تكشف المنظمة وتُعلن الحرب؟
          هل تثق في الشرطي الذي كان صديق طفولتها؟
          أم في النائب الغامض الذي يطلب يدها؟
          هل تستطيع النجاة من رجال المافيا وصائدي الجوائز والعملاء المزدوجين؟
          أم ستنهار تحت التعذيب وفقدان الثقة؟
          
          
          هذه ليست قصة عن الأبطال.
          ولا عن الشرف.
          هذه قصة عن النجاة في عالم لا يرحم.
          عن امرأة كانت عميلة مثالية... وصارت أخطر شاهدة على الإطلاق.
          
          
          ادخل هذا العالم.
          اختر بحذر.
          فكل خيار له ثمن.
          وأحيانًا، الثمن هو روحك.
          
          "كاسيل كاميرون: مطلوبة حية او ميتة"
          الرواية التي لن تخرج منها كما دخلت.
          اقرأها... إن كنت تجرؤ.
          
          
          (https://www.wattpad.com/story/397069508-%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%88-%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A9)

Olivia-XI

ashmon_ster

سمعتُ صوتاً هاتفاً في السحر
          نادى من الغيب غفاة البشر
          هبوا املأوا كأس المنى
          قبل أن تملأ كأسَ العمر كفُّ الَقَدر
          
          لا تشغل البال بماضي الزمان
          ولا بآتي العيش قبل الأوان
          واغنم من الحاضر لذاته
          فليس في طبع الليالي الأمان
          
          غَدٌ بِظَهْرِ الغيب واليومُ لي
          وكمْ يَخيبُ الظَنُ في المُقْبِلِ
          ولَسْتُ بالغافل حتى أرى
          جَمال دُنيايَ ولا أجتلي
          
          القلبُ قد أضْناه عِشْق الجَمال
          والصَدرُ قد ضاقَ بما لا يُقال
          يا ربِ هل يُرْضيكَ هذا الظَمأ
          والماءُ يَنْسابُ أمامي الزُلال
          
          أولى بهذا القلبِ أن يَخْفِقا
          وفي ضِرامِ الحُبِّ أنْ يُحرَقا
          ما أضْيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي
          من غير أن أهْوى وأن أعْشَقا
          
          أفِقْ خَفيفَ الظِلِ هذا السَحَر
          نادى دَعِ النومَ وناغِ الوَتَر
          فما أطالَ النومُ عُمرأ
          ولا قَصَرَ في الأعمارَ طولُ السَهَر
          
          فكم تَوالى الليل بعد النهار
          وطال بالأنجم هذا المدار
          فامْشِ الهُوَيْنا إنَّ هذا الثَرى
          من أعْيُنٍ ساحِرَةِ الاِحْوِرار
          
          لا توحِشِ النَفْسَ بخوف الظُنون
          واغْنَمْ من الحاضر أمْنَ اليقين
          فقد تَساوى في الثَرى راحلٌ غداً
          وماضٍ من أُلوفِ السِنين
          
          أطفئ لَظى القلبِ بشَهْدِ الرِضاب
          فإنما الأيام مِثل السَحاب
          وعَيْشُنا طَيفُ خيالٍ فَنَلْ
          حَظَكَ منه قبل فَوتِ الشباب
          
          لبست ثوب العيش لم اُسْتَشَرْ
          وحِرتُ فيه بين شتى الفِكر
          وسوف انضو الثوب عني ولم
          أُدْرِكْ لماذا جِئْتُ أين المفر
          
          يا من يِحارُ الفَهمُ في قُدرَتِك
          وتطلبُ النفسُ حِمى طاعتك
          أسْكَرَني الإثم ولكنني
          صَحَوْتُ بالآمال في رَحمَتِك
          
          إن لم أَكُنْ أَخلصتُ في طاعتِك
          فإنني أطمَعُ في رَحْمَتِك
          وإنما يَشْفعُ لي أنني
          قد عِشْتُ لا أُشرِكُ في وَحْدَتِك
          
          تُخفي عن الناس سنا طَلعتِك
          وكل ما في الكونِ من صَنْعَتِك
          فأنت مَجْلاهُ وأنت الذي
          ترى بَديعَ الصُنْعِ في آيَتِك
          
          إن تُفْصَلُ القَطرةُ من بَحْرِها
          ففي مَداهُ مُنْتَهى أَمرِها
          تَقارَبَتْ يا رَبُ ما بيننا
          مَسافةُ البُعْدِ على قَدرِها
          
          يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين
          وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين
          يا قابل الأعذار عُدْنا إلى
          ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبين