astro

 ❤️✨️

قاعدة أنقب عن شي و إكتشفت إنو في شخص حقيقي إسمه ديميتري ، عازف روسي مشهور ، ديميتري شوستاكوفيتش ، المشكلة إنه مشهور و ما كنت أعرف عنه شيييي ، و كما مات بفترة قريبة من أحداث الرواية ⁦⁦(+_+)⁩

الفصل السابع من أريجُ الليل :  ذكرانا 
          ذروةُ العاصفة 
          
          https://www.wattpad.com/story/376233498?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=astro_728_5

سِبرُ أولي البأس
          
          هنا أخطّيها، سُمي وأشقيها، سدفُ بجعٍ أقدي النحبَ ألماً.
           أنا تائهٌ بلا سبيلٍ، وسبيلي قد دُمِّر. 
          إنبجست دموعُ الأنامِ من أحبابٍ وأغرابٍ،
           انتشر الكمد نواتهم، 
          ونحن هنا ندنس جسداً ونُكللُ نفساً، 
          علّنا ننتصر عظيميّ الشأن، أو نفنى وشأننا أعظم. 
          كيف حالت بنا الظروف إلى هنا؟
           أدري ونزوةُ نفسي تأبى البوح. 
          كُل ما في الأمرِ من علةٍ لا يعنيني كفردٍ بل يعنينا كأمة. 
          لكن سأنزجر عن الجموع وأروي قصتي. 
          قليلٌ سردي عنها وكثيرةٌ أحداثها، لم تنقضي بعد،
           ولكن أمتي تقسمُ بحتمية إنقضائها. 
          بينَ الغدوةِ والضحى إن لم تخني ذاكرتي، صدح صوت والدتي مناديةً بهلعٍ أيقنت مُسببه. 
          لبيت ندائها وإذ بالإنبجاساتِ تتوالى على مدى نظري. 
          رويداً رويداً تلونت سماء أيلولَ بغير لونها.
           عند الرواح أتى والدي مبكراً، وسبقته جدتي بندفةٍ من الوقت فاجتمعنا.
           المناديةُ منهارة، تبغرت عيناها دموعاً إلى أن جفلت إثر صوتٍ جسيمِ الوقع على القلوبِ قبل الآذان .
           وما رأيتُ إلا طيفها يحاربُ الريح علّها تسبقه كما فعلنا جميعاً. 
          مشهدٌ تراجيديٌّ هو، لكن ما لهُ يدغدغني فأضحك لما أصابنا من هلعِ؟
          كما العادة، مآسي الماضي تغدو دعاباتٍ للمستقبل.  
          انقضى هذا اليوم كالحًا،
           بشمَ من الصبر إلى أن طفح.
           ودعتُ فيه العنقاءَ، واثقةً من سرمديتها، فإن اشتعلت بأهلها ستولد من رمادها أملاً لينتظرنا كي يينعَ بقومه.  
          بعدها وسعَ الطاقُ حده.  
          غدوت فيها كليلَ نفسٍ ثم جسد.
          جيفةُ حيٍّ فيها يرثي أجسادَ موتاهُ.  
          شلت ساقي برهةً فسُقيتُ كمداً قبله ألمًا.  
          عذلوني على انبجاسِ صوتي تارةً، وأحتضنوني تارةً أخرى.  
          رماديون متألمون هم، وأنا امتصصتُ لونهم.  
          إبحرتُ بحر الأرض وهاجت مياهها، أغرقُ فيها بينما أرمي ناظريّ على دموع والدتي، وقلةِ حيلة والدي، فأنطفئ في غضبي.  
          سبقَ ونسبتُ الأمان لبحرِ زُحلٍ إثر بعده،  
          لكن لأصدقكم القولَ يا قومِ، ما أبهى من أرضي ومياهها الهائجة سوى قاربي المحطم، قدمي المتألمة، أمي الباكية ونفسي الكليلة.  
          لأصدقكَ القولَ ثانيةً 
          أشتاقني، منزلي، دفئي،  
          نجومي عشيةَ ليلةٍ أخلو بها مع نفسي، وكم كثرت هذه الليالي.  
          النصرُ قريبٌ إن شاء الله، لذا أوصي الأمل بالصبر، فنحنُ عائدون. 
          
          "مشاركة في مسابقة أحيّ الذكرى لفريق النقد"
          @CriticsTeam
          

السَّلام عليكم، لمساعدة نفسك بالكتابة تفقَّد صفحة حماة الضَّاد الأدبية والثَّقافية على منصة الانستغرام:
          https://www.instagram.com/thadlanguageprotectors/

إن كان فال الخير حلماً، والكابوس شؤماً، فما الحياة إلا رقاد المرء في صحواه.

You're Lovely

What do we think?

غيرتهههه

عم فكر غير ثيم حسابي ....