avuktitos

الطَّرْفُ يقْطِفُ من خدَّيْكَ تُفَّاحَا
          	والثَّغْرُ منك يَمُجُّ المسْكَ والرَّاحا
          	أصبحْتَ للشَّمسِ شمْساً غير آفلةٍ
          	حُسْناً كَمَا قمراً تُمْسِي ومِصْبَاحا
          	لا عذَّبَ اللّه ذاك الوجْهَ منكَ وإنْ
          	عَذَّبْتَ بالهجْرِ أجساماً وأرواحا
          	يا مُغْلِقاً كلَّ بَابٍ منْه عن فَرَجِي

avuktitos

الطَّرْفُ يقْطِفُ من خدَّيْكَ تُفَّاحَا
          والثَّغْرُ منك يَمُجُّ المسْكَ والرَّاحا
          أصبحْتَ للشَّمسِ شمْساً غير آفلةٍ
          حُسْناً كَمَا قمراً تُمْسِي ومِصْبَاحا
          لا عذَّبَ اللّه ذاك الوجْهَ منكَ وإنْ
          عَذَّبْتَ بالهجْرِ أجساماً وأرواحا
          يا مُغْلِقاً كلَّ بَابٍ منْه عن فَرَجِي

avuktitos

أتَظنّ انّي قَد نَسيتُكَ لحظةً
          او انّ طَيفُكَ راحِمٌ غَفَواتي
          لا والّذي أعطى عيونكَ سِحرُهَا 
          مازلتَ تَحكُم روحتي وغَداتَي

avuktitos

أرنو إلَيكَ وروحي مَسَّهَا أرَقٌ 
          والقلبُ من لَّوعةِ الاشوَاقِ مَحترِقُ
          خُذني إلَيكَ فَلَيسَ الصُّبحُ مُنفَلِقًا 
          كَإنَّمَا النُّورُ مِن عَينَيكَ يَنبَثِقُ
          والنَّاسُ في اللَّيلِ مِثلُ النَّجمِ واحِدُهُم 
          وانتَ كَالقَمرِ الوَضَّاءِ تَتَّسِقُ 
          وانتَ مِمَّن إذَا عَاهَدوا صَدَقوا
          وانتَ وَحدُكَ مَن قَلبي بهِ يَثقُ 
          عَاهدتُكَ قبلًا انَّا :لَن يُفرّقنَا شَيءٌ~
          فَكَيفَ أرَانَا اليَومَ نَفتَرِقُ؟

avuktitos

كالقمَرُ انتَ فقَالَ وهوَ ضاحِكًا:وانتَ كالقَمَر الصَّافي لِمَن نَظَرا.
          مَتَى اللّقَاء اذَن؟~ 
          فَأجَابَ باكيًا:الشّمس لا يَنبَغي ان تُدرِكً القَمَرا.

avuktitos

يَامَن تفَرَّدَ بِالجمالِ فَمَا تَرى 
          عَيني عَلَى احَدٍ سواهُ جَمالًا 
          أكثرتُ في شعري عليكَ مِن الرُّقى 
          وضَرَبتُ في شِعري لكَ الأَمثَالا
          فَأبيتَ إِلّا جَفوَةً وَتَمَنُّعًا 
          وَ أبَيتُ إِلّا صَبوَةً وضَلالا
          بِاللهِ قُل إِن سَألتُكَ و أُصدُق 
          أوَجدتَ قَتلي في الكِتَابِ حَلالا

avuktitos

اوصَدتُ قَلبي بصمتٍ بَليغ
          وألزمتُ روحي هدوءًا مُعتَّق 
          ولكنّ خيالي وسهدَ الليالي 
          وذِكرى بِعَقلي وفكرًا تورَّق 
          ويَعلو فؤّادي نبضٌ سَريع 
          وأنفَاسُ روحي تَيقُ وتَشهَق 
          وصرخَات صَمتي بوجعٍ تَئِنُّ 
          كسيلٍ إلى الوَادي تدَفّق
          حينَ يُنازِع صَوت الكرامةِ 
          وزيفُ المشاعِر طيفًا تعلَّق 
          جمعتُ زمامُ المشاعرِ مرةً  
          ولكنَّ هدوء السكونِ تفرَّق