لماذا إن مشيتِ أمام قوم
تفجّرَ في ملامحهم سرورُ
وحين تمرُ كفُّكِ فوق شيء
يغيّر عُمرَهُ ذاكَ المرورُ
وتشعر بامتنان كل أرض
عبرتِ بها.. فيا نِعم العبورُ
وتلتفتُ الرقاب إليكِ فورا
وينفخُ في نواحي الأرض صُور
فهل صدقتْ أساطير القدامى
بأن جدودكم في الأصل حورُ؟
"تخيلوه نازلًا من غار حراء يرتجف من هول الوحي، محاصرًا في شعب أبي طالب، مرجومًا في الطائف، ممنوعًا من دخول مكة، مُتآمرًا عليه ليُقتلَ ويتفرق دمه بين القبائل، مطاردًا يوم الهجرة، ماسحًا الدم عن وجهه يوم أُحُد، شاكيًا سُمًا دسته له امرأة يهودية ..
كم تعب ليبلغنا هذا الدين ﷺ.
.وصلنا الإسلام على بحرٍ من الدماء ... فالحمدلله دائماً وابداً انّا من معتنقية