هذا التساؤل من محمود درويش يلمس أعمق زوايا الروح البشرية، تلك التي تبحث عن نفسها في زوايا الماضي ودهاليز الألم. لماذا نعود إلى دفاتر الشعر القديم، إلى الكلمات التي تشبه أنين القلب؟ كأننا نرفض أن نترك الحزن يرحل، وكأن البكاء في أغنيات الأمس يمنحنا شعورًا غريبًا بالوجود، وكأننا نخشى النسيان أكثر مما نخشى الألم.
الشاعر هنا لا يبحث عن إجابة، بل يفتح نافذة للتأمل: لماذا نشعر بالراحة عندما نجد أوجاعنا القديمة محفورة في كلمات ليست كلماتنا؟ هل لأن الحزن الذي يُشارك يصبح أقل وطأة؟ أم لأننا نظن أن في العودة إلى الماضي نوعًا من التصالح مع أنفسنا؟ إنه دعوة للتفكير في علاقتنا بالماضي، في كيف نتمسك بالأغنيات التي تجرحنا لكنها بنفس الوقت تربطنا بما كنا عليه.
هناك حنين خفي في هذا السؤال، كأن الشاعر يقول إننا أحيانًا نفضل أن نبكي على ألحان معروفة، في أماكن آمنة مثل الشعر، على أن نواجه ألمنا بمفردنا. إن الشعر القديم ليس مجرد كلمات، بل هو مرآة نبحث فيها عن انعكاس أحزاننا لنراها أقل وحدة وأكثر جمالًا.
بعد ١١ ساعة برا البيت..الوحيد اللي أشتاق وافتقد وجودي هو القط الصغير اللي جبته من الشارع!!
من ساعة ما جيت مقامش من حضني ولازق فيا ..
همووووت حدا يمنعني اكله!!!!
@ayan_kan
بالعادة كنت رح اقول انك لسة صغيرة على الشغل، بس اظن في حالتك انه شي ايجابي انك تتعلمي الاعتماد على نفسك و تحوشي فلوس، و منها تطبّعي فكرة استقلاليتك عند أهلك، لو شافوك ناضجة و قد المسؤولية و تكسبي مالك بتعبك رح تتغير نظرتهم عنك تدريجيًا صدقيني
+بس سلامتك يا عمري ديري بالك على حالك، لساتك بالبداية، عادي لو بديتي بوتيرة بطيئة لين تتعودي و ما تأذي نفسك :(
و كل شغل خدمة الزبائن اشوفه متعب لأنك رح تضطري تتعاملي مع ناس ماتربتش و تيجي ترمي وساختهة و قلة اصلها عندك، اهم شي تعمليه انك تظلي هادئة، ما تنفعلي و ما تغضبي و ما تدخلي معاهم في مشادات كلامية، و تأكدي ان كاميرات المراقبة شغالة،و لو شكّيتي ان شي زبون ممكن يكون خطير و مؤذي سجلي كلامه بتلفونك من تحت الكاونتر عشان لو لا سمح الله احتجتي تشتكي ضده
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.