ayayounees

قسما بالله أي حد هيقل ادبه عليا أو يشتمني هعمله بلوك اللي عايز يتابع يتابع بإحترام قلة الأدب في اخر بارت دي في الكومنتات غير مسموح بيها عندي أنا إنسانة وحره انزل وقت ما افضي ووقت ما احب لو محدش عايز يتابع ميتابعش انا مضربتش حد علي أيديه عشان يتابع في ناس بجد في اخر بارت دا قمة الاستفزاز داخلين يشتموني ويشتمو أهلي عشان اتأخرت ؟؟ انتو ناضجين بجد انتو طبيعين ؟؟! قلة ادب وقلة تربية وانا مش مسامحة في حقي واي قلة ادب ملهاش عندي غير البلوك 

ganasaiy

@ayayounees لو سمحتي كملي اخر روايه عشقت مجنونه
Reply

hagarilrewane

@ user879227423140   كان فيها ايه الاستورى عشان مشوفتهاش
Reply

user879227423140

@ayayounees يا ايه ونبي الحلقه الاخيره بقا
Reply

user29335480

ليس كل البدايات جيدة؛ فهناك بعض البدايات تكون مريبة، ولربما يكون القدر له دور في الموضوع بشكل أو بآخر. 
          
          بعض البدايات تكون نهاية البداية. لم تكن في أحلامها الجميلة تتخيل أن يحدث معها ذلك، ولكن للحق، من ذا الذي يستطيع أن يتخيل ما سيحدث؟ 
          فلا دخل للإنسان في قدر محتوم ونافذ.
          
          في وسط تلك الغرفة الباردة، التي لا يوجد بها ضوء ولا حتى شعاع للقمر، كان المكان يدل على الوحدة والألم، ولا مكان لشعور آخر يُحطم ما تبقى لها.
          
          كانت تجلس تضم ركبتيها إلى صدرها، شاردة الذهن، لا تعلم لماذا كل هذا الألم.
          منذ أن رحلت والدتها وهي تعاني من تعامل والدها معها. في بعض الأوقات، كانت تفسر ذلك على أنه نتيجة حزنه الذي أثر على معاملته، أو ربما أنه لم يعد يحب الحياة بدون والدتها . لهذا، أصبحت أفعاله مختلفة عن ذي قبل. 
          
          أما الآن، فهي في مكان لا تعرف عنه شيئًا، مع شخص غريب، لا تعلم من هو أو ما هي دوافعه. جُل ما تعرفه أنها اختُطِفت منذ يومين، وأُحضرت إلى هذا المكان. وما يحوم في عقلها سؤالان: "لماذا أنا هنا؟ ولماذا يتحدث هذا الشخص عن والدي باستمرار؟" 
          
          قطع تفكيرها دخول ذلك الشخص بشموخ وقوة، مغلقًا الباب خلفه بعنف هزَّ الجدران. أغمضت عينيها برعب، تحاول أن تصمد، لكن كيف يمكنها الصمود أمام هذا الوحش؟ 
          
          اقترب منها وجلس بجانبها بعض الشيء، فابتعدت هي برعب. كان خوفها مبررًا بعد التهديد الذي ألقاه عليها في الليلة الماضية. هي بطبعها تخاف بسهولة، وتنهار نفسيتها من أقل شيء. 
          
          تحدث هو بنبرة مكر وخبث: إيه؟ القطة أكلت لسانك؟ 
          
          نغم (بسخرية): لا والله، بس أمثالك الأحسن ما أتكلمش معاهم. 
          
          جذب شعرها بقوة للأسفل، مما جعلها تصرخ من الألم. 
          نظر لها بعنف وغضب مرددا بفحيح مميت لها
          : لا يا ****! أنا مش حد تتكلمي معاه كده. وإلا والله هعمل اللي في دماغي. حاولت دفعه بعيدًا عنها، لكنها لم تستطع. 
          
          نغم بخوف تجلها على تعبير وجهها كاملا: خلاص، سيبني! مش هتكلم تاني.
          
          وبنفس نبرته الأول صرخ بها:
          وانتِ فاكرة إني هسيبك تتكلمي تاني يا ****؟ 
          
          https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480