ك̶ا̶ت̶ب̶ة̶ ظُلَ

يمكن كثّرت بالكلام،
          بس والله من كثر ما أحبك وأحترمك،
          قلبي كان لازم يتكلم قبل لساني.
          

أحب أقول لك من قلبي، وبكل فخر:
          
          أنا أول داعمة لك، وراح أظل دايمًا معك،
          مو بس كقارئة تستمتع برواياتك،
          بل كواحدة تؤمن فيك، وتعرف قيمة قلمك، وتحترم كل لحظة تعب عشتيها عشانا.
          
          كل مشهد كتبتيه، كل سطر خذانا لعالمك،
          كنا نحس بصدقك، ونعيش تفاصيلك كأنها منّا وفينا.
          اللي كتبتيه ما هو بس كلمات… هذا روحك، إحساسك، وصبرك الطويل.
          
          صدقيني… لا أحد يقدر يقلّد الشي اللي نابع من القلب.
          واللي يحاول يسرق أو يكمّل، أبدًا ما راح يوصل للي وصلتي له، لأنك ببساطة: أنتِ الأصل.
          
          إبداعك محفوظ، واسمك أكبر من كل محاولة تشويه.
          فاستمري، لا توقفين، ولا تلتفتين لناس ما تعرف معنى الاحترام أو الجهد.
          
          قلمك له بصمة ما تتكرر،
          واحنا معك، نحبك، ونفتخر فيك،
          اليوم وبكرا ودوم 

إلى كل شخص ينشر أو يحاول "يكمل" رواية مو من كتابته،
          ترى الموضوع ما هو بسيط ولا شيء عادي.
          الرواية تعب، وسهر، وشهور طويلة من الجهد،
          كل نقطة فيها تمثل جزء من روح كاتبتها وتعبها.
          
          حتى لو كنت تحب الرواية أو تمنيت لها نهاية مختلفة،
          هذا ما يعطيك أي حق تنسب لنفسك شيء ما هو لك.
          اللي تسويه مو "تكملة"، هذا تعدّي واضح وسرقة.
          
          إذا فعلاً تحب الرواية وتحترمها،
          ابدأ باحترام كاتبتها أولًا.
          الدعم الحقيقي ما يكون بنشر أعمال غيرك،
          بل بحفظ حقوقهم والوقوف معهم ضد السرقة.
          
          خلونا نكون قرّاء واعيين،
          وندعم كل كاتب يبدع ويكتب من قلبه،
          بدون ما يخاف إن شغله يضيع أو يُنسب لغيره.
           
          وختامًا...
          شكرًا لك يا كاتبتنا، على كل لحظة حب وصدق تعبتي فيها عشانا.
          نحن نقرأ، ونعرف الفرق بين المقلّد والأصيل... ونقف معك دائمًا.
          
          وشكرًا لك لتعبك يا عزيزتي 
          كقارئة، أنا ممتنة لكل حرف كتبتيه، وكل مشاعر مرّيتي فيها عشان نوصل لها كقرّاء.
          الله يوفقك ويحفظ قلمك ويزيدك من فضله.
          

لوسمحتي متى تنزلي بارت 12 

تردين المتابعه ياحلوه ؟

الاحداث مشوقه جدااااااااً 
          متى تنزلين البارت 8

با المناسبه تسلمين على البارت. اموووووووووووح.  

تدرين ان لما خلصت الروايه الاوله اني كنت ببكي ليه خلصت. هعهههه. حرفياً ابداع. 

حروفكِ ليست مجرد كتابة، بل عزفٌ صامت على أوتار القلوب. رواياتكِ تأخذنا من الواقع إلى الخيال، وتترُك فينا أثراً لا يُمحى. استمري، فكل كلمة منكِ تشبه النور، وكل قصة تحمل من روحكِ ما يجعلها خالدة.
          

مافي بارت لان قلتي المغرب؟