aylol_06

حقول التبغ الأسود أمست بستانًا تحتَ عيني، حبوب الشوك باتّ زينة وجهي، مقلتي التي طالما تغزلت بنصاعتها أتُخذت قطعة حمراء، ها انا مجدداً اصبحت الأغاني السوداوية ادماني هي تشبهكَ كثيراً مثلك تماماً تجعلني ابكي واذرف آلمًا قديمًا ليحل مكانهُ اخر، ارى نفسي في كل قصة او نصًا مآساوي جميعهُ يذكرني بكَ وكأنك طبعتَ كل مساوئك بداخلي، هل تذرف دمعةً واحدة من اجلي حتى؟
          	كنتُ صغيرة عندما وقعت في هلاكًا معكَ كنتُ اراكَ عالمي المسهبُ، عالماً وجدتُ بِه الرقص بدل الأندثار، الرياح بدل اللهيبْ، القُبل بدل الرصاص، 
          	لكنّي لم اعد طفلة، هل تظن اني ساصدق كل كلمة تقولها "أني مختلف" "ليس كما تضنين" " انتِ لا تثقين بي "  واللجحيم كان كلامكَ صحيحًا انت مختلف لم تكن كمحبًا حقيقي كُنتَ مستغلًا ماهرًا ، جاهزًا لفعل الجرائم ليرضي نفسهُ الدنيئة ، لِمَ ابكي عليك؟ 
          	"  "
          	
          	

aylol_06

حقول التبغ الأسود أمست بستانًا تحتَ عيني، حبوب الشوك باتّ زينة وجهي، مقلتي التي طالما تغزلت بنصاعتها أتُخذت قطعة حمراء، ها انا مجدداً اصبحت الأغاني السوداوية ادماني هي تشبهكَ كثيراً مثلك تماماً تجعلني ابكي واذرف آلمًا قديمًا ليحل مكانهُ اخر، ارى نفسي في كل قصة او نصًا مآساوي جميعهُ يذكرني بكَ وكأنك طبعتَ كل مساوئك بداخلي، هل تذرف دمعةً واحدة من اجلي حتى؟
          كنتُ صغيرة عندما وقعت في هلاكًا معكَ كنتُ اراكَ عالمي المسهبُ، عالماً وجدتُ بِه الرقص بدل الأندثار، الرياح بدل اللهيبْ، القُبل بدل الرصاص، 
          لكنّي لم اعد طفلة، هل تظن اني ساصدق كل كلمة تقولها "أني مختلف" "ليس كما تضنين" " انتِ لا تثقين بي "  واللجحيم كان كلامكَ صحيحًا انت مختلف لم تكن كمحبًا حقيقي كُنتَ مستغلًا ماهرًا ، جاهزًا لفعل الجرائم ليرضي نفسهُ الدنيئة ، لِمَ ابكي عليك؟ 
          "  "
          
          

aylol_06

انهُ  قفصًا هادئ جدًا أستطيع سماع كلامًا دُثرَ بعيدًا ، اسرًا مُحجبًا، لا يمكنك ان تمضيني وُجُومًة لن أكون عاجزةً عن الكلام، حتى الآلم لايمكنهُ اخفاء صوت قلبي، لا أبقى صامتًة عندما تؤذيني؛ فمازلتُ أتنفس لا يمكنكَ تحطيمي لستُ شيئًا ما، سأعطي روحي حقها لن اتخلى عنها؛ فأنا فتاة الوفاء يسري في جيناتها لا يهم عدد المرات التي خُدعت بها لن اهدمُ الآن سأنهار عند القمة فرحًا ،
          "  انتِ مجرد فتاة تصف التراهات " تراهتكَ عندما تعجز عن ايجاد ردًا لسُمي كما تسميهُ،
          " النساء لا يمكنهم القيادة " مواساتك عندما تربح عليك امرآة بقدراتها التي لايمكن لعقلك الصغير استيعاها،
          " اعتنِ بأناقتكِ فقط " 
          حقًا سيرَ سمومك هذا لا يؤذيني فأنا افعى، عباراتك تضيف كوميديا سوداء لأيامي ، استغلها لتكون سبباً لتحليقي، لن أخضع فقط راقبني كيف اكسر قيودك واجمع جناحي لأخترق السماء. 
          "  "
          
          

aylol_06

          مرج الورد أمتلئ بالأشواك متحدًا مع لبِ ، زهوري ذبلت عطشًا، الليالي الشتوية اصبحت عرائًا، لسنا لبعض فنحنُ نشكل ثنائي من اللهبِ والبنزين، أعطيتك وقتي وأعطيتني قلبك والنتيجة فشلي وركامُ فؤادك، لقد كنت مثل شخص يريد بقائك لتحطيمك أكثر، تركت يدك وجعلتك ترقص وحيدًا، قلبتُ طاولتنا ، لم أودُ سماع صوتك كان يشكل لي سيمفونية من الحجر، كنت مثل حلمًا لي في عمر السابعة تمايلتُ معك تحت المطر وعندما بردتُ دَخلت وأغلقت الباب بوجهك، غُصنا معًا في الأحلام المُسهبة ودفعتُك للأسفل ، افتح كتاب الذكريات واجد نفسي بصفحتك، كم تغيرتُ، أنشطرَ قلبي مكونًا مجرمًا جريئًا محبًا ضحيتهُ، اتذكرُ وداعنا الأخير كُنتَ تراه وداعًا حلوًا !.
          
          "  "

aylol_06

ناهِضة حِيالَ الْبَحْرُ وتلفُ بأصابعها حول الكأس وترتشف جرعةً من مشروبًا ما، شعرها يجري مع الهواء ويعكر عليها الرؤية بينما هي تركز في نقطةً ما، شعرت بنقراً على كتفها العاري فألتفتت واذا بهُ رفيقها مبتسمًا بهدوء مردفاً :
          - سيدتي، هل تعتقدين ان البحر واليخت والليل والهواء الطلق مناسبًا للإِذْعَان بالحب لفتاة فاتنة تقف على قلبي وتحتسي شراباً اتطلع لأن اكون بدالهُ؟ 
          
          أبتسمت ببشاشتها التي كانت دائماً ماتستضعفني وأقعُ مغرماً جمًا على ماكنت عليهُ وأجابت :
          - لو كانت امرآه تؤمن بالحب وتصدق تراهات الحكايات الخيالية وتدمن روايات شارلون برونتي ، 
          
          وخررت جالسة على الكرسي وابعدت خصلاتها الرمادية عن ملامحها وأكملت : 
          - لا اعرف لماذا تاخذُ نصيحتي بالهوى ولطالما رأيتني انتقدُ الوَداد بين الجنسين.. 
          
          قاطعتها بفُتُور :
          -فاتنة جداً انتِ، تتربعين علي عرش فؤادي الذي سكنتِهُ بكل تفاصيلكِ التي اعجزُ عن وصفها أتلمس بكِ ملاذي الذي أهرب بهُ عن مساوئ دُنيتي، لا اقوى على  انعتكِ بأسمك حتى ، مُلككِ اريد ان نملك بعضنا، 
          
          بدت ملامح الصدمة على وجهها لدقائق لكنها تداركت الموقف وردت : 
          - ممكن ان اكون فاتنة شكلاً لكنك لا تعرف ما بداخلي املك صفاتاً لا يتحملها رجلاً وقوةً لا يطيقها ذكراً وحقدًا لا يملكهُ بشرًا،ان كنت اسحرك فطهر نفسك مسرعاً فقلبي لم يخلق ليعشق قلبي خلق لأسخر من العلاقات،
          
          أنصت بهدوء وهي تقررّ سِماتها التي كانت سببًا اساسياً لحبي لها فرددت : 
          
          -ولكنّي لست اي رجل .
          
          
          

aylol_06

انصت لي يا سام..
          في دَهرنا هذا لا تعتقد ان هناك حبًا جادًا، لا نعيش واقع حكايات ديزني القديمة، نحن نحيا في زمنٍ سيطرت عليه المنفعة فلن تجدِ علاقة بدون مقابل وان وجدت فسيتخلوا عنه،
          توقف عن أنتضار الحب وكأنك تشهق في بالون مثقوب لا شخص سيفقد نفسه غيرك، ستكون بخير وحيدًا بعيدًا عن تلبس ملمحًا زورًا،
          ستقضي الربيع بإِسْتَأْنَسَ إِبْن ساعَتِه، ويأتي الصيف بكَ مخذولاً مدمناً يعقبه وجدانًا مكسورًا،
          ستجد نفسك ضحيت بكل ما يمكنك تقديمهُ حصرًا لأجل ان تعيش بفطرية، ألتفت لنفسك هل هذا الغرام الذي كنت تمضي صبيانكَ لأجله؟!
          أهذه جدارة ان تسهر ليالاً وتطرد النوم لو اقترب لعينيك؟ انظر الآن جافاك الهجود وترككَ وجد شخصاً يقدر ويثمن ما حولهُ،
          أتذكر سهوكَ لدروسك يومياً لتقضي نهاركَ مع من اسميته محبوبك، الآن نبذكَ وأنت عجزتَ بآولى الاختبارات الكبرى في حياتك تخلفكَ في دراستك، يجب ان تعيد تدوير نفسكَ فلقد اصبحت قمامة قديمة استهلكها البشر؛
          
          
          
          
          
          

aylol_06

كَملاكً حَزيِنًا يطغي عليه البؤس اطرافهُ سيطرت عليها الرجفة ، انينهُ المذعر يوطئ الحجر، ليس لهُ حياة يعيش في ضلام !
          في الطريق السريع للمجرة يهرب من غَبَشهُ فيلاحقه مهما أبتعدَ يشعر أن قدميه اخفقوا لا يعينوه فَثمانِ عشرَ عامًا من الجري كفيلاً بأن يبيدوهُ، خسر الآن أملاً اخر للنجاة، بدأ بالصراخ لعلهُ يخيف ظَلْمائه ، يشعر بحرارة الظلم تنفعل بهيكلهُ لقد فقد نفسهُ.
          لم يعد يمتلك نفسه الآن هو دُمية بيد الشيطان 
          
          

aylol_06

حقول التبغ الأسود أمست بستانًا تحتَ عيني، حبوب الشوك باتّ زينة وجهي، مقلتي التي طالما تغزلت بنصاعتها أتُخذت قطعة حمراء، ها انا مجدداً اصبحت الأغاني السوداوية ادماني هي تشبهكَ كثيراً مثلك تماماً تجعلني ابكي وأخرجُ آلمًا قديمًا ليحل مكانهُ اخر، أرى نفسي في كل قصة او نصًا مآساوي جميعهُ يذكرني بكَ وكأنك طبعتَ كل مساوئك بداخلي، هل تذرف دمعةً واحدة من اجلي حتى؟
          كنتُ صغيرة عندما وقعت في هلاكًا معكَ كنتُ اراكَ عالمي المسهبُ، عالماً وجدتُ بِه الرقص بدل الأندثار، الرياح بدل اللهيبْ، القُبل بدل الرصاص، 
          لكنّي لم اعد طفلة، هل تظن اني ساصدق كل كلمة تقولها "أني مختلف" "ليس كما تضنين" " انتِ لا تثقين بي "  واللجحيم كان كلامكَ صحيحًا انت مختلف لم تكن كمحبًا حقيقي كُنتَ مستغلًا ماهرًا ، جاهزًا لفعل الجرائم ليرضي نفسهُ الدنيئة ، لِمَ ابكي عليك؟ 
          
          "   ".

aylol_06

وجهكِ البريئُ وملامحك السَمِحة خطيئةً كبيرة في هذا الكون الأدهمِ، انتفضِ فتاتي دعِ لوائحكِ المطرزة ببهجًة أُدت لِهلاككِ اقطعي سيرَ قلبكِ المُتحكم اخلقِ فتاة قادرة علي مقاومة الأستبداد ، زيلي فأسهُم عن رقبتكِ ودعيهُ قاتلهم ، واجهي اطلاقاتهم بمدافعًا اقوى، هاجرِ جلستكِ البارَ ورحبِ بوقفة الإشتدادِ، 
          
          

aylol_06

أمكثُ في روضة منزلي الصغيرة، بينما يضع بعلي رأسه على قدمي لأدلكهُ واداعب شعره الذي يشبه براري البندق بكثافتهُ لطالما كان الشيئ الذي اخرج به مزاجيتي اشد عليه اذا كنتُ ساخِطة واملسهُ لو صرتُ بهجةً 
          سأل حبيبي يحكُ حاجبيهُ : 
          
          - لما احببتني؟ اعني لستُ جذاب ولا املك عقاراً او حافلة باهظة، 
          
          اردفتُ بسأم من هذا السيناريو المعادُ تكرارهُ : 
          
          - لو كان العشق يشترط لمن كان جميلاً وثرياً لما كان عددنا سبع مليارات، ومن انت لتحدد جمالك يكفي اني اراكَ اضرفُ شاباً ألتقيتهُ ،الحب يا عزيزي يرى كل شيئ من منضوره المميز بتفاصيل لا يمكن للبشر العادية رؤيتها، ميزات خلقت ليراها العشيق فقط. 
          
          تهلل محياهُ وصرخ بحماسًا اعشقهُ :  
          
          - لو قبلتني الآن مرةً فسأقبلك مرتين ..
          
          

aylol_06

انصت لي يا سام..
          في دَهرنا هذا لا تعتقد ان هناك حبًا جادًا، لا نعيش واقع حكايات ديزني القديمة، نحن نحيا في زمنٍ سيطرت عليه المنفعة فلن تجدِ علاقة بدون مقابل وان وجدت فسيتخلوا عنه،
          توقف عن أنتضار الحب وكأنك تشهق في بالون مثقوب لا شخص سيفقد نفسه غيرك، ستكون بخير وحيدًا بعيدًا عن تلبس ملمحًا زورًا،
          ستقضي الربيع بإِسْتَأْنَسَ إِبْن ساعَتِه، ويأتي الصيف بكَ مخذولاً مدمناً يعقبه وجدانًا مكسورًا،
          ستجد نفسك ضحيت بكل ما يمكنك تقديمهُ حصرًا لأجل ان تعيش بفطرية، ألتفت لنفسك هل هذا الغرام الذي كنت تمضي صبيانكَ لأجله؟!
          أهذه جدارة ان تسهر ليالاً وتطرد النوم لو اقترب لعينيك؟ انظر الآن جافاك الهجود وترككَ وجد شخصاً يقدر ويثمن ما حولهُ،
          أتذكر سهوكَ لدروسك يومياً لتقضي نهاركَ مع من اسميته محبوبك، الآن نبذكَ وأنت عجزتَ بآولى الاختبارات الكبرى في حياتك تخلفكَ في دراستك، يجب ان تعيد تدوير نفسكَ فلقد اصبحت قمامة قديمة استهلكها البشر؛
          
          "   ".