aylol_06
حقول التبغ الأسود أمست بستانًا تحتَ عيني، حبوب الشوك باتّ زينة وجهي، مقلتي التي طالما تغزلت بنصاعتها أتُخذت قطعة حمراء، ها انا مجدداً اصبحت الأغاني السوداوية ادماني هي تشبهكَ كثيراً مثلك تماماً تجعلني ابكي واذرف آلمًا قديمًا ليحل مكانهُ اخر، ارى نفسي في كل قصة او نصًا مآساوي جميعهُ يذكرني بكَ وكأنك طبعتَ كل مساوئك بداخلي، هل تذرف دمعةً واحدة من اجلي حتى؟ كنتُ صغيرة عندما وقعت في هلاكًا معكَ كنتُ اراكَ عالمي المسهبُ، عالماً وجدتُ بِه الرقص بدل الأندثار، الرياح بدل اللهيبْ، القُبل بدل الرصاص، لكنّي لم اعد طفلة، هل تظن اني ساصدق كل كلمة تقولها "أني مختلف" "ليس كما تضنين" " انتِ لا تثقين بي " واللجحيم كان كلامكَ صحيحًا انت مختلف لم تكن كمحبًا حقيقي كُنتَ مستغلًا ماهرًا ، جاهزًا لفعل الجرائم ليرضي نفسهُ الدنيئة ، لِمَ ابكي عليك؟ " "