ayrakL

آسفة لأنني أنقذتك 
          	لم نكن كالشمس و القمر ، نحن لم نكن كأصدقاء عاديين ، لم نملك نفس الأفكار لكنني وجدتك تشبهني أكثر من أي شخص آخر 
          	أشتاق لك الآن ، أود رؤيتك بعد فقدان ذاكرتي فأعثر عليك في مدينتنا ، في مدرستنا ، جالسا في طاولتك المعهودة ، شاردا في العدم ، تنتظر مني الجلوس بجانبك ، تتكئ على كتفي عندما تعشر بالملل 
          	كلانا يملك نفس الماضي بكل ألامه و مشاكله ، بكل سوداويته و دموعه ، أتمنى لو أستطيع الآن إخبارك بأني مجرد كاذب ، حقير لا يستحق صداقتك 
          	عيناك كانت تلمع عندما تعانقني و كأنني الشخص الذي فداك بحياته ، ابتسامتك و أحضانك كل شيء بك كان بمتابة قطرات مطر تسقي نبتة ذابلة...أنا 
          	ما كان علينا أن نقترب بهذا الشكل ، ما كان عليك أن تصبح صديقي و أنا شخص يتعلق بأدق التفاصيل فتعلقت بك و أنت أكبرها 
          	افترقنا بكل هدوء ، بدون شجار أو سوء فهم ، فقط لأننا لم نعد نتحمل بعضنا البعض ، افترقنا لأنك لم تتمكن من مسايرة أفكاري ، افترقنا لأني لم أقدر على إمساكك و أنت لا تملك يدا 
          	كنت لك العالم الذي لطالما ما بحثت عنه ...في كل يوم كنت أخرج نفسي من العتمة فأريك الضوء ثم أعود لأختبئ بعد أن احترق جلدي 
          	لا تقل أي شيء عني ، لم أعد نفسي و لا صديقا لك ، لست مناسبا و هذا ما رأيته منذ البداية ، حاولنا لكننا نعود الآن دون أي وعود...فقط أتركني فلم أعد أملك الشجاعة لخوض حرب نهايتها ستكون الخسارة ، 
          	كنت كوهم أتى ليقنعني بمرضي الجميل ، لا أعلم ماذا تفعل الآن لكني أتمنى لك حياة أفضل من حياتي ، أتمنى أن تحقق أحلامك ...أحلامنا
          	بسببي وقفت فوق لون رمادي بعد أن كنت ملطخا بالأسود ، علمتك كيف تعيش حتى و إن لم تعترف بهذا للآخرين 
          	لا تذهب أبعد من هذا ، دعنا نتشارك نفس المدينة ، دعنا نقع في حب نفس الشخص ، دعنا نغني نفس الأغنية التي تتحدث عن حب مزيف ، دعنا نتعلم كيف نرقص مثله ، دعنا نكتب اسمه على ورقة بيضاء ، دعنا نبتعد عن الجميع و نبقى وحدنا نتعلم كيف نتحدث لغته ، لنتعلم الصبر لننتظر عامين إلى أن يعود مجددا
          	لا نريد لفت الإنتباه ، أعلم ما يحدث داخلك الآن و لن أتقدم هذه المرة تعلم كيف تمسح دموعك وحدك 
          	لا أريد لك صديقا مثلي ، فاشل ، مكتئب ، عنيد ، سريع الغضب ...اكتفي بي و ابحث عن من هو مثالي . أردت أن أكون صديقا جيدا لكني لم استطع التخلي عن الشخصيات التي بداخلي فتخليت عنك
          	
          	
          	
          	
          	
          	
          	

Daanela_0

متى البارت الجديد ؟؟ 
          ترا صار أكثر من شهرين و انا بنتظر هالبارت!
          بالله نزليه و يكون طويل كعوض عن الايام الي ما نزلتي فيهم!
          

Daanela_0

@ ayrakL  العفو، سأكون بأنتظار الفصل القادم بفارغ الصبر
Reply

ayrakL

@Daanela_0  شكرا لكلماتك اللطيفة و آسفة لأنني غبت عن الرواية كل هذا الوقت بينما كنت تنتظرينها ، أتمنى منك التفهم و أعدك أنني سأحاول أن أعود بفصول طويلة 
Reply

Daanela_0

و روايتك كثير حلوة ولله حرام تكون واقفة كل هالمدة،
             بحاجة لإبداعك فلا تحرمينا منه! 
Reply

Daanela_0

ممكن تكملي رواية ازرق رمادي؟!

Daanela_0

@ ayrakL    شكراً كثيير 
Reply

ayrakL

@Daanela_0 أنا نزلت البارت ... شكرا لتفاعلك بسببك نشرته اليوم ❤️
Reply

Daanela_0

@ Daanela_0  بالتوفيق يارب ، ماشاء الله عنك مبدعة 
Reply

ayrakL

آسفة لأنني أنقذتك 
          لم نكن كالشمس و القمر ، نحن لم نكن كأصدقاء عاديين ، لم نملك نفس الأفكار لكنني وجدتك تشبهني أكثر من أي شخص آخر 
          أشتاق لك الآن ، أود رؤيتك بعد فقدان ذاكرتي فأعثر عليك في مدينتنا ، في مدرستنا ، جالسا في طاولتك المعهودة ، شاردا في العدم ، تنتظر مني الجلوس بجانبك ، تتكئ على كتفي عندما تعشر بالملل 
          كلانا يملك نفس الماضي بكل ألامه و مشاكله ، بكل سوداويته و دموعه ، أتمنى لو أستطيع الآن إخبارك بأني مجرد كاذب ، حقير لا يستحق صداقتك 
          عيناك كانت تلمع عندما تعانقني و كأنني الشخص الذي فداك بحياته ، ابتسامتك و أحضانك كل شيء بك كان بمتابة قطرات مطر تسقي نبتة ذابلة...أنا 
          ما كان علينا أن نقترب بهذا الشكل ، ما كان عليك أن تصبح صديقي و أنا شخص يتعلق بأدق التفاصيل فتعلقت بك و أنت أكبرها 
          افترقنا بكل هدوء ، بدون شجار أو سوء فهم ، فقط لأننا لم نعد نتحمل بعضنا البعض ، افترقنا لأنك لم تتمكن من مسايرة أفكاري ، افترقنا لأني لم أقدر على إمساكك و أنت لا تملك يدا 
          كنت لك العالم الذي لطالما ما بحثت عنه ...في كل يوم كنت أخرج نفسي من العتمة فأريك الضوء ثم أعود لأختبئ بعد أن احترق جلدي 
          لا تقل أي شيء عني ، لم أعد نفسي و لا صديقا لك ، لست مناسبا و هذا ما رأيته منذ البداية ، حاولنا لكننا نعود الآن دون أي وعود...فقط أتركني فلم أعد أملك الشجاعة لخوض حرب نهايتها ستكون الخسارة ، 
          كنت كوهم أتى ليقنعني بمرضي الجميل ، لا أعلم ماذا تفعل الآن لكني أتمنى لك حياة أفضل من حياتي ، أتمنى أن تحقق أحلامك ...أحلامنا
          بسببي وقفت فوق لون رمادي بعد أن كنت ملطخا بالأسود ، علمتك كيف تعيش حتى و إن لم تعترف بهذا للآخرين 
          لا تذهب أبعد من هذا ، دعنا نتشارك نفس المدينة ، دعنا نقع في حب نفس الشخص ، دعنا نغني نفس الأغنية التي تتحدث عن حب مزيف ، دعنا نتعلم كيف نرقص مثله ، دعنا نكتب اسمه على ورقة بيضاء ، دعنا نبتعد عن الجميع و نبقى وحدنا نتعلم كيف نتحدث لغته ، لنتعلم الصبر لننتظر عامين إلى أن يعود مجددا
          لا نريد لفت الإنتباه ، أعلم ما يحدث داخلك الآن و لن أتقدم هذه المرة تعلم كيف تمسح دموعك وحدك 
          لا أريد لك صديقا مثلي ، فاشل ، مكتئب ، عنيد ، سريع الغضب ...اكتفي بي و ابحث عن من هو مثالي . أردت أن أكون صديقا جيدا لكني لم استطع التخلي عن الشخصيات التي بداخلي فتخليت عنك
          
          
          
          
          
          
          

Halamhammad345

فريق ازْرمختص بالدرجة الأولى بمساعدة الكتاب والنهوض بهم لترتقي كتاباتهم للمستوى المطلوب من نقد ونصائح كتابية الى جانب مسابقات حماسية واكبر دليلٌ عليها (مسابقة كأس الإبداع ل (2023)
           ما رأيكم أن تكونوا بينهم 
          لأنهم فتحوا ابواب الانضمام اليه وسيكون رائعًا إن صرتم فردًا من عائلتهم
          
          إستمارتنا
          https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdvtFcFjmBUuXHRYZcnm3ypE4p0w0x-ti48QwGHH882xGnqBA/viewform
          
          حساب الفريق
          https://www.wattpad.com/user/friend_d

ayrakL

سأبقى وحيدا ، سيبقى الجو باردا كعادته و لكني الآن أحتاجك 
          لا أملك الكثير لاقوله فدمك لم يكن مهما ليجعلني أحن لك
          هل علي أن أكون قصة بنهاية مفتوحة ؟
          هل علي أن أنتظر الوقت الذي تتجسد فيه مجددا ؟ 
          تركته هناك ، أنت لم تعد الشخص الذي كنت أرى النجوم في عيناه ، أنت الآن شخص خدعني ليتعلم المزيد عن المشاعر
          أردت رؤيتك معي ، لم نكن كما نبدو للأخرين ، قلت أنك لن تختفي فلما لم أعد أراء و صرت عمياء فجأة 
          الكثير من القرف ، إت كنت موجودا فلن يتغير شيء ، أعرف كيف كانت طباعك حتى عندما أحببتني ، كنت الشخص الذي يضحي بينما أنت تشاهد بكل هدوء فتفضل خذ ما عندي الآن
          لم يبقى شيء منا ، لكن الكلمات تريد أن تكتَب ، وقعت في أكاذيبك فأحببتها بقدر ما أحببتك ، أخبرني أنني نصفك الآخر ، مجددا ألقي علي كذبة عذبة و قل عني مصدر سعادتك
          كنت أنانية لأترك الجميع من أجلك ، سأعود  لهم بملامح الخيبة و غصة في حلقي ، لن أتحدث عنك أو مالذي جعلنا نبدو كالموتي
          دمر آخر جدار في ديارنا ، حطم كل جماد يحكي بصمت عن حبنا المزيف ....لا تعد بعد الحنين و لا تبكي بعد رجوع ذاكرتك ، هذه المرة دعنا نعود غرباء ، تناظرني كأني شخص عادي و أناظرك كأنك مجرد عابر