بشاير العبدالله

لم يتبقى سوى القليل من الوقت لأكتفي وارتوي ف أنا منذو مده عطشه وجدا لشيء مصيري طال به الإنتظار .

في وقت يسبق هذا تعرضت لجائحة حزن اختارت ان تصيبني في جوف صدري ويساره تحديدا لم أكن متهيأه لمثل ذلك الوجع كانت محاولات تجاوزي له تعود بالفشل  .. عجزت عن المقاومه وفي كل لحظه فراغ  كنت اشعر بشيء يشبه الوخز في قلبي كنت في حضره الجميع اتألم ادعي بأن راسي يؤلمني ثم ابكي حتى لاينتبه أحدا لصراعي وحرب جوفي ولكن ف نهاية الأمر كنت اخبر نفسي دائما بأنه لابأس يمكن أن يحدث هذا كثيرا ولكن جزء مني كان يلومني ويلوم كل من كان له يدا في تلويث صدري بالوجع بأن هل يعقل أن أكون في مثل هذا الوضع بحيث تم تهميش سنين وأشهر من عطائي أيعقل أن لايؤخذ م كان بيننا ع محمل الجد ولو للحظه كان الأمر سيحل بكلمه إعتذار صادقه وربما كان لينتهي هذا وذاك وسنين من الحسره .. في الواقع أنا لم أكن أستحق أن أكون سلما يصعد عليه الآخرين ليصلو ثم يتركوني خلفهم وكأني خرده أو شيء قديم بات التعامل معه مملا نوعا ما في زاويه أخرى لم أستحق أن يستخدمني أحدهم وكأني دميه يتلاعب بها لملء فراغ وإرضاء غرور .. احتجت وقتا طويل لأتجاوز ولكن استطعت أن أتخطى الأشخاص فقط ولم يعودو يعنون لي شيئا وبات أمرهم سيا منسيا بينما حسره المواقف وهيبه حزنها لازالت عالقه في منتصف كبدي .. لن أغفر وسينتقم الله لخدوش قلبي ومرارة جوفي فهو حسبي ونعم الوكيل .

فليديم الله سلام قلبي للخلود .. امين