في مثل هذا اليوم جئت للدنيا، رأيت النور والاطباء وسمعت صريخ الاطفال، قبل ثمانية عشر سنة كنت طفلة رضيعة، أشعر بالأسف لان في مثل هذا اليوم في السنة السابقة وقع شباب ورجال ضحايا لحبهم الوطني ولأخوتهم المتماسكة رغم انف الاعداء، وأشعر بالتناقض لفخري بأن قبل يوم ميلادي اليوم الوطني، في هذا اليوم استعد للذهاب للمدرسة على الرغم من بدأ الدوام بداية الشهر ولكنِ احب ان أبدأ بميلادي اشعر بحسن الحظ والسعادة، ولكن الان واقع مر وحلم حقيقي فأن لم اعد الطفلة المدللة بل ذات الثمانية عشر سنة التي تغوص في بحر الحياة، ولم يتلقى قتلة المتظاهرين حسابهم الى الان، ولم احفل باليوم الوطني بسبب انشغالي بما لايستحق، ولم اذهب للمدرسة منذ ثمانية اشهر ومئتين واربعين يوماً، كل عام وانا بين اهلي♡♡
في مثل هذا اليوم جئت للدنيا، رأيت النور والاطباء وسمعت صريخ الاطفال، قبل ثمانية عشر سنة كنت طفلة رضيعة، أشعر بالأسف لان في مثل هذا اليوم في السنة السابقة وقع شباب ورجال ضحايا لحبهم الوطني ولأخوتهم المتماسكة رغم انف الاعداء، وأشعر بالتناقض لفخري بأن قبل يوم ميلادي اليوم الوطني، في هذا اليوم استعد للذهاب للمدرسة على الرغم من بدأ الدوام بداية الشهر ولكنِ احب ان أبدأ بميلادي اشعر بحسن الحظ والسعادة، ولكن الان واقع مر وحلم حقيقي فأن لم اعد الطفلة المدللة بل ذات الثمانية عشر سنة التي تغوص في بحر الحياة، ولم يتلقى قتلة المتظاهرين حسابهم الى الان، ولم احفل باليوم الوطني بسبب انشغالي بما لايستحق، ولم اذهب للمدرسة منذ ثمانية اشهر ومئتين واربعين يوماً، كل عام وانا بين اهلي♡♡