@ be_patient_plz يخافوا قيام الساعة وان شاء الله ماغرب الا وهيَ قائمة
عبدة الشياطين خائفة من تحريرِ قدسنا والله ان شاء جعل لهم قيامتهم قبل محينها لكن كما قيل لن تقوم الساعة الا على اشر الناس
اسأل الله ان لا نكون نحن
مون شخصية غير عادية في التاريخ لكنّهُ يعيش معنا ويُسايِرُ الأحداث.. تباً، ما الذي يجعل مون يعيش في التاريخ لوحده دون علم أحد.
مون يعيشُ في المدينة، يُحبّ أن يسمعَ من الناس لكن الناس في المدينة لا يتكلمون بل لا يُلقون التحيّة حتّى.. أحياناً يحاول فتحَ موضوعٍ للنقاش في الدين أو التاريخ أو الأدب أو حتى السياسة؛ الناسُ لا يحبّون هذه المواضيع.. مون مُنصَدِم..
يلتقي مون أحياناً ببعض الأشخاص، يتكلّم معهم.. يُعجَبُ بهم.. لكنهم لا يُصبحون أصدقاءَه ولم يَعُد يراهم، الأمر أشبهُ بضيفِ إبراهيم في أوّلِ الأمر لا هو تعرّفَ عليهم ولا هم مَدُّوا أيديهم ليأكلوا..
يُتبع..
اليوم سوف أحكي لكم عن " مُونْ "
مُون لا يُشبه أحد.. يُحبّ الأشياء الجميلة التي لا تُحبّه، يبدو لكَ من أوّلِ وهلةٍ أنه مجنون لكن في الواقع هو فعلاً كذلك وذلك باعتماد معايير القطيع..
كان مُون يُحبّ الحياة قبل هذا اليوم أو قُل قبل وقتٍ قصير إلى أن وصل الرقم ثلاثين إلى باب غرفته الخشبي بُنّيَ اللون.. لا مرحباً به، لقد كان ضيفاً ثقيلاً عليه لم يعتاده حِسًّا وشعوراً وشيءٍ من سدرٍ قليل.
يُتبع..