السِنمار..

أنا اشتعل إنني أحترق ....

اذا كنت تتذكر الوقت والساعة واخر كلمة من حديثكما ، اذا كنت تتذكر السنة واليوم ، فلن تتخطى طيلة حياتك ...

السابع من ديسمبر قادم ، انا اصاب بالرجفه من جديد .....

البؤس يخيم على ملامحي ...

ها انا ذا افقد كل شيء من جديد ....

احدهُم اصبح رَسام بورترية مشهور ..

أصبَحتُ كاتِبة نادِرة مَعروفة نوعًا ما ، أصبحتُ إحدى رَساماتِ المَعارِض ، وَرُبما أنا الآن أصنعُ نَفسي ، عِلاقاتْي جيدة ، دَرجاتي بالقِمة ، حذري كَبير ، ومعجبيني بأزدياد مَلحوظ ، كُتبي التي أقرؤها تَزداد أضعاف ، وعروض الأعمالِ أمامي رُغم سِني الصَغير ، التَعليقاتُ الإيجايية المغازِلة ، عَقلي تَفكيري أسلوبي ، كل شيءٍ تَغير عَن السابِق بكثير ، حَسنا الحمدُ لله ، لكن لازال هُناكَ فِراغ ، فراغٌ تركهُ أحدهم رّبما . 

لا أمتلِك أمسياتِكم الجَميلة ، لكنكم لاتَمتلكون شعرة واحدة مِن تَفكيري ، عقلي ومواهبي .

‏" أبحَثْ عَنْ سَمائكَ ، تَبحثُ عنكَ الأجنِحة " . 

نِهايةُ الأشخاصِ فيهِ ، قَبلَ العامِ ...
          إنهُ دِيسَمبِر .