السلام عليك يا راشد،
أردت أن أخبرك أن كلماتك حفرت عميقاً في روحي، وكأنها نكأت جراحاً قديمة ظننت أنني نسيتها. وجدت نفسي بين سطورك، لا أقرأها بل أعيشها، وأعيد معها ذكرياتٍ كنت أحاول دفنها منذ زمن.
لا أعلم كيف استطعت أن تصف هذا الألم بهذا الوضوح، كأنك التقطت ما لا يُقال وحولته إلى كلمات. شعرت بالضعف، بالحزن، وربما بالراحة في آنٍ واحد.
شكراً لأنك كتبت، شكراً لأنك أظهرت ما ظننت أنه لن يُفهم يوماً. أرجو أن تستمر، لأن ما تكتبه يصل.